"حزب الله رفض عرضا اميركيا بالاعتراف به مقابل تخليه عن المقاومة"

هذا ما يقوله الامين العام للحزب، مضيفا ان زعم شارون بشأن استعداده للتفاوض مع سوريا هي خطوة تدخل في اطار الضغط على دمشق

اعتبر الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، زعم رئيس الحكومة الإسرائيلية أرييل شارون، بأنه على استعداد للتفاوض مع سوريا بدون شروط مسبقة، مجرد خطوة تدخل في سياق الضغوط الأميركية والإسرائيلية على دمشق.

وقال نصر الله في لقاء أجرته معه شبكة الجزيرة، مساء امس، ان الولايات المتحدة وإسرائيل نسقتا هذه الخطوة مسبقا، خاصة ان شارون اعلن قبل عدة أيام فقط، انه يرفض التفاوض مع سوريا بادعاء ان ذلك سيخفف من الضغوط الاميركية عليها.

وأكد أن حزب الله لن يبيع نفسه للولايات المتحدة التي عرضت بعد هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 شطب حزبه من اللائحة الأميركية السوداء مقابل تعاونه مع حملة مكافحة ما يسمى بالإرهاب وتقديم معلومات عن المنظمات الإسلامية.

وقال إن واشنطن عرضت الاعتراف بدور حزب الله السياسي وتقديم دعم مادي لمؤسساته, في مقابل تخليه أيضا عن المقاومة والخروج من صراع الشرق الأوسط. وأكد نصر الله أن الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي مازال قائما، مشيرا إلى أن وضع السلاح أمر متروك للمستقبل.

وقال نصرالله ان الضغوط الاميركية على سوريا ولبنان، والمتعلقة بحزب الله تستهدف تجريد المقاومة من سلاحها والقضاء عليها وتحويل حزظب الله الى مجرد حزب سياسي اخر في لبنان، لا حول له ولا قوة، وهو ما لا يقبل به حزب الله.

التعليقات