حزب الله: قصف مواقع جيش الاحتلال الاسرائيلي في مزارع شبعا المحتلة، نفذته عناصر خلية الشهيد علي حسين صلاح

حزب الله هدد اسرائيل برد مؤلم، في مطلع الاسبوع، بعد اتهامه لها بالوقوف وراء اغتيال صلاح، في بيروت* القصف امتد الى هضبة الجولان وراس الناقورة

حزب الله: قصف مواقع جيش الاحتلال الاسرائيلي في مزارع شبعا المحتلة، نفذته عناصر خلية الشهيد علي حسين صلاح
اعلنت منظمة حزب الله، في بيان اصدرته، قبل ظهر اليوم، ان عمليات القصف التي استهدفت مواقع جيش الاحتلال الاسرائيلي في مزارع شبعا المحتلة، نفذتها عناصر خلية الشهيد علي حسين صلاح، الذي استشهد جراء تفجير سيارته، يوم السبت الماضي.

الى ذلك، قالت مصادر امنية اسرائيلية ان اعمال القصف المتبادل بين قوات حزب الله والجيش الاسرائيلي، توقف ظهرا، بعد قيام الطيران الحربي الاسرائيلي بقصف ، العديد من المواقع في جنوب لبنان، زعم انها مصادر للنيران التي اطلقت على مواقعه.

وكانت قوات المقاومة اللبنانية (حزب الله)، قد قصفت قرابة الساعة العاشرة صباحا، عدة مواقع عسكرية اسرائيلية في مزارع شبعا المحتلة. وقالت المصادر ان المواقع تعرضت الى قصف بالصواريخ المضادة للدبابات وبصواريخ الهاون، لكن هذه المصادر ادعت عدم وقوع اصابات.

وقالت المصادر الاسرائيلية ان قصف حزب الله امتد الى مرتفعات الجولان، وان بعض الصواريخ سقطت بين مجدل شمس ومسعدة المحتلتين. كما اعلنت المصادر الاسرائيلية عن سقوط صواريخ في منطقة راس الناقورة.

وقالت مصادر سياسية اسرائيلية في تعقيبها على الهجوم الذي شنه حزب الله على مزارع شبعا: ان "حزب الله معني جدًا بتسخين المنطقة غير أنه يجب التأكد مما إذا كان الأمر قد تم بتشجيع من جهات خارجية غير راضية من اتفاق وقف إطلاق النار، مثل إيران، أو أنه قرار داخلي بإطلاق النار ولا يمثل تغييرًا في النهج". واعتبرت هذه المصادر ان "حزب الله لا يتحرك دون سبب".

وحسب المصادر الاسرائيلة، هذه هي المرة الاولى التي يتم فيه قصف المواقع العسكرية في مزارع شبعا، بمثل هذه الشكل المكثف، منذ سبعة أشهر. وقالت المصادر الاسرائيلية ان سلاح الجو الاسرائيلي ارسل، على الفور، مروحيات وطائرات حربية "للرد على مصادر النيران"!

وكان حزب الله قد هدد اسرائيل برد مؤلم، في مطلع الاسبوع، بعد اتهامه لها بالوقوف وراء اغتيال احد نشطاء التنظيم في بيروت، صباح السبت الماضي.

وكان لبنان وحزب الله قد اتهما اسرائيل بتفخيخ سيارة علي حسين صلاح، الذي كان يعمل سائقا في السفارة الايرانية في بيروت، صباح السبت الماضي، والتي اسفر انفجارها عن مقتله واصابة ثلاثة من المارة.

وقال وزير الثقافة اللبناني غازي العريضي ان إسرائيل تقف وراء تدبير حادثة الانفجار مشيرا الى ان حادث الاغتيال هو جزء من محاولات إسرائيل زعزعة الاستقرار في لبنان والانتقام من عناصر المقاومة اللبنانية.

وكان الانفجار قد وقع صباح السبت في احدى الضواحي الجنوبية لبيروت حيث تم زرع متفجرات تحت المقعد الخلفي لسيارة "بي أم في" سوداء في الشارع الذي يحمل اسم هادي نصر الله نجل الأمين العام لحزب الله الشيخ حسن نصرالله.

التعليقات