حزب الله ينفي سقوط قتلى: انفجار في منزل جنوب صور..

دوى، مساء أمس، الإثنين، انفجار شديد في أحد المنازل في جنوب مدينة صور جنوب لبنان.

ونقلت "رويترز" عن مصادر أمنية لبنانية قولها إن انفجارا للذخيرة، وقع في منزل مسؤول محلي لحزب الله بجنوب لبنان.

وبينما ادعت المصادر ذاتها أن خمسة أشخاص قد قتلوا في الانفجار، أكد مصدر في حزب الله عدم سقوط ضحايا في الانفجار.

ووقع الانفجار في قرية طيرفلسيه على الضفة الجنوبية لنهر الليطاني. وتم تطويق منطقة الانفجار.

في المقابل، سارع الجيش الإسرائيلي، الليلة الماضية، إلى التوجه إلى قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل) بطلب التحقيق في الانفجار. وادعت إسرائيل أن الحديث عن دليل آخر على خرق حزب الله لقرار مجلس الأمن 1701، الذي يتضمن منع حزب الله من حيازة أسلحة جنوب نهر الليطاني.

وكتبت صحيفة "الأخبار" اللبنانية أنه من المؤكد أن انفجاراً وقع مساء أمس في بلدة طيرفلسيه. وفي ما عدا ذلك، كانت كل المعلومات عن تفاصيل الانفجار ونتائجه ونوعيته، متضاربة، ولم تخلُ من محاولات التوظيف السياسي واستحضار حادثة خربة سلم في تموز الماضي، دون الانتباه إلى أن طيرفلسيه تقع في آخر منطقة شمالي الليطاني بمحاذاة النهر، وبالتالي لا تخضع للقرار 1701.

وتابعت الصحيفة أنه بحسب الوكالة الوطنية للإعلام، وقع الانفجار داخل مبنى يملكه عبد الناصر عيسى، وأدى إلى تدميره بالكامل. وتحدثت «رويترز» عن 5 قتلى «بينهم مسؤول في حزب الله ونجله». ورجّح موقع 14 آذار أن يكون سبب الانفجار مخزن ذخيرة. أما حزب الله، فأعلن «وقوع انفجار في "كاراج" تابع لمنزل أحد الإخوة في بلدة طيرفلسيه» أدّى إلى جرح شخص، نافياً «الكلام عن وجود شهداء». وذكر أن «التحقيق جار لمعرفة طبيعة الانفجار وأسبابه». فيما نقلت وكالة «أ ف ب» عن مصدر أمني، أن عيسى «العضو في حزب الله» عثر على قذيفة على ضفاف نهر الليطاني، «وانفجرت بينما كان يحاول تفكيكها في منزله».

كما كتبت الصحيفة أن المنطقة شهدت تحليقا كثيفا لطائرات الاستطلاع والطائرات الحربية الإسرائيلية فوق منطقة الحادث.