حوالي 75 قتيلا وعشرات المصابين في يوم دام في العراق..

في يوم دام في العراق لقي نحو 75 شخصا مصرعهم في عدة عمليات تفجيرية استخدمت فيها سيارات ملغومة انفجرت في أماكن عامة وفي حوادث إطلاق نار.

وقالت مصادر عراقية إن اليوم يعتبر واحدا من أكثر الأيام دموية في العراق الذي دخل الاحتلال فيه عامه السادس حيث انفجرت سيارة ملغومة أمام مقر الادارة المحلية في بعقوبة عاصمة محافظة ديالى شمالي بغداد مما أسفر عن سقوط 40 قتيلا واصابة 80 شخصا.

وذكرت المصادر أن الانفجار حصل في مكان مزدحم بحركة السير وأن من بين الضحايا نساء وأطفال، وكافحت سيارات الاسعاف لنقل عدد الجرحى الكبير الى المستشفيات. والتقط مصور لتلفزيون رويترز لقطات للشرطة تنقل الجرحى والقتلى الى المستشفى مستخدمة شاحنات صغيرة. فيما تناثرت الجثث في ساحة المستشفى ملفوفة بملاءات بيضاء. ورقد الجرحى في الممرات وقد لطخت ملابسهم بالدماء في حين هرع الاطباء والممرضون لتقديم الاسعافات.
وقالت مصادر طبية عراقية إن هجوما انتحاريا فيما يبدو بسيارة ملغومة أخرى أسفر يوم الثلاثاء عن مقتل 13 شخصا واصابة 14 اخرين في مدينة الرمادي. موضحة أن الانفجار وقع أمام مطعم شعبي في الرمادي عاصمة محافظة الانبار بغرب العراق.

كما ذكرت الشرطة ان هجوما اخر بسيارة ملغومة استهدف قافلة للشرطة العراقية في بغداد اسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص واصابة ثمانية.

وفي الموصل وهي مدينة شمالية قالت الشرطة ان انتحاريا يقود سيارة ملغومة استهدف قافلة امريكية وان سيارة ملغومة ثانية انفجرت حين طوقت الشرطة العراقية المنطقة. وذكرت الشرطة ان 17 شخصا اصيبوا.

وكانت مصادر عرقية قد أعلن يوم أمس عن مقتل 18 شخصا في هجوم انتحاري وانفجار سيارتين ملغومتين في مناطق شمالية.
وفي بغداد حصلت اشتباكات بين مقاتلي جيش المهدي التابعين للتيار الصدري وقوات الاحتلال الامريكي تساندها قوات تابعة للحكومة العراقية. واندلعت معارك جديدة اثناء الليل وبعد ظهر الثلاثاء. وقال جيش الاحتلال انه قتل عشرة مقاتلين على الاقل في حي مدينة الصدر في شرق بغداد. وقتل ستة في معركة وجهت خلالها ضربات من طائرات هليكوبتر. وقتل اربعة في معركة شاركت فيها دبابة ام1 .وقالت الشرطة ان ستة قتلوا وجرح 26 في اشتباكات مدينة الصدر والتي حبست السكان المذعورين في مساكنهم على مدى اسابيع. بينما هاجم مسلحون في مدينتي البصرة والكوت ممثلين لاية الله العظمى علي السيستاني المرجع الشيعي الاعلى في العراق. ونجا الممثلان من الهجوم.