دمشق تشهد نشاطا دبلوماسياًً لتقديم تطمينات بالتزام التسوية الشاملة

سيزور دمشق وزير الخارجية المصري والمبعوث الأوروبي لعملية السلام ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ووزير الخارجية الإسباني

دمشق تشهد نشاطا دبلوماسياًً لتقديم تطمينات بالتزام التسوية الشاملة
تشهد دمشق في الأيام المقبلة تحركات ديبلوماسية اوروبية ودولية لحض سورية على لعب «دور ايجابي» في شأن ملفي عملية السلام والقرار 1559، مع تقديم تطمينات بالتزام «التسوية الشاملة». ‏

‏ وقالت مصادر ديبلوماسية ان وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط سيزور دمشق غداً الاحد لنقل رسالة من الرئيس حسني مبارك الى الرئيس بشار الاسد تتضمن «تأكيد العمل لتحقيق تسوية شاملة، ولشرح الظروف التي ستعقد فيها القمة الرباعية» الثلثاء المقبل، اضافة الى اطلاع الجانب السوري على الجهود المصرية على المسار الفلسطيني والسعي لانجاز «هدنة» بين المنظمات الفلسطينية واسرائيل. ‏
وكان بيان رسمي سوري افاد ان قمة الرئيس الاسد والعاهل الاردني الملك عبدالله الثاني شددت على اهمية تفعيل «المبادرة العربية» التي تبنتها قمة بيروت لاحلال السلام الشامل على جميع المسارات. ‏

‏ ويزور العاصمة السورية نهاية الاسبوع المقبل المبعوث الاوروبي لعملية السلام مارك اوتي للقاء الرئيس بشار الاسد ووزير الخارجية فاروق الشرع. واوضحت المصادرالديبلوماسية ان زيارة اوتي «تستهدف التشديد على اهتمام الجانب الاوروبي بالاشارات السورية في شأن الرغبة باستئناف مفاوضات السلام من دون شروط مسبقة»، اضافة الى تشجيع الجانب السوري على القيام بـ«دور ايجابي» في دعم التحرك على المسار الفلسطيني والوصول الى «تهدئة» بين المنظمات الفلسطينية واسرائيل. ‏

‏ ويصل يوم الجمعة مبعوث الامين العام للأمم المتحدة تيري رود-لارسن على ان يجتمع الى الاسد يوم السبت قبل مغادرته الى بيروت، بهدف تسليم الجانبين السوري واللبناني «كتاباً رسمياً من انان في شأن تكليفه تطبيق القرار 1559». وقالت مصادر سورية ان موقف دمشق يقوم على ان «تنفيذ القرار 1559 يحصل عندما ينفذ القرار 242» في اطار السعي الى «الربط بين الموضوع اللبناني والتسوية الشاملة». ‏

‏ وفي هذا السياق، يصل وزير الخارجية الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس في 12 الجاري للقاء الاسد والشرع وتأكيد التزام اسبانيا بـ«تسوية شاملة وتطوير العلاقات السورية - الاوروبية». ‏



الحياة

التعليقات