سبعة قتلى و 50 جريحاً في انفجارين بسيارتين ملغومتين في بغداد

نجاة وزير العدل العراقي من محاولة لاغتياله

سبعة قتلى و 50 جريحاً في انفجارين بسيارتين ملغومتين في بغداد
نجا وزير العدل العراقي مالك دوهان من محاولة لاغتياله اليوم، السبت. وأدى انفجاران متزامنان تقريبا بسيارتين مفخختين اليوم السبت، داخل وقرب بغداد، إلى مقتل سبعة أشخاص على الأقل واصابة 50 شخصاً. وفيما جدّ هجوم بسيارة قرب أحد مراكز الحرس العراقي بمنطقة المحمودية، استهدف الهجوم الأول موكبا بالقرب من منزل وزير العدل العراقي مالك دوهان الحسن الذي نجا من الحادث وفق مصادر الشرطة العراقية.

ووفقا للمتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية العقيد عدنان عبد الرحمان، انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من منزل الحسن في حدود السابعة وأربعين دقيقة بالتوقيت المحلي وسط بغداد. وأضاف أنّ الأمر يتعلق بمحاولة اغتيال وزير العدل. ولقي أربعة من حراس دوهان مصرعهم في الانفجار فيما أصيب ستة آخرون بجروح. فيما نقلت أسوشيتد برس عن أحد حراس الحسن قوله إنّ خمسة من حراسه لقوا حتفهم في الهجوم.

وفي منطقة المحمودية التي تبعد نحو عشرين كلم جنوب بغداد، انفجرت سيارة، فيما يعتقد أنه هجوم انتحاري، بالقرب من أحد مراكز الحرس الوطني العراقي في نفس توقيت الانفجار الذي استهدف موكب وزير العدل. وفيما قالت حصيلة أولية إنّ الهجومين أسفرا عن إصابة ما بين 40 إلى 60 شخصا، اغلبهم عراقيون، قالت الشرطة إنّ هجوم المحموديو أسفر عن إصابة 28 شخصا نصفهم مدنيون ونصفهم الآخر من عناصر الحرس العراقيين.

وأضافت أنّ الهجوم أسفر أيضا عن مصرع أحد عناصر الحرس العراقيين. وأضافت الشرطة أنّ حراسها فتحوا النار على السيارة التي اصطدمت بنقطة التفتيش الأمنية. وشوهد عمود من الدخان يتصاعد من منطقة قريبة من مجمع محصن يضم الحكومة العراقية والسفارة الأميركية. وأدى هجوم انتحاري بسيارة ملغومة الأربعاء خارج المنطقة الخضراء إلى قتل 11 شخصا.

وافاد مسئولون في مستشفيات ان ثمانية على الاقل اصيبوا. وقال المصاب خالد وليد من فراشه في المستشفى كنا نقوم باعمال طلاء قرب الوزارة حين وقع انفجار فجأة. تناثر الزجاج في كل مكان واصابنا.

على صعيد آخر أفادت المتحدثة باسم وزارة العدل العراقية أحلام الحمامي بأن وزير العدل مالك دوهان الحسن باشر مهامه العادية في الوزارة بعد أن تعرض صباح اليوم السبت لمحاولة اغتيال فاشلة.

وكان مالك دوهان الحسن 84 عاما قد شغل منصب وزير الثقافة والاعلام في العراق عام 1867. وهو قاض وأستاذ بكلية القانون في جامعة بغداد وانتخب مرتين لعضوية البرلمان في العهد الملكي (1921 1958) كما تولى رئاسة نقابة المحامين العراقيين وعين بعد سقوط نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين رئيسا للجنة المهمات الخاصة بتعويضات ضحايا النظام السابق.

التعليقات