ستتواصل اليوم اجتماعات ممثلي الأحزاب اللنانية لإيجاد مخرج من الأزمة السياسية..

سيواصل ممثلو الأحزاب السياسية اللبنانية الأحد المباحثات التي ترعاها فرنسا بهدف إيجاد مخرج للأزمة السياسية اللبنانية. وقد اجتمع السياسيون اللبنانيون يوم أمس في قصر تملكه الدولة قرب باريس لمناقشة سبل انهاء الازمة السياسية المستمرة منذ ثمانية أشهر في لبنان.

وألقى وزير خارجية فرنسا برنار كوشنر الذي يستضيف الاجتماعات المغلقة التي ستستمر يومين في قصر دوسيل سان كلود كلمة أمام الحضور استهلها ببضع كلمات باللغة العربية.
وقالت متحدثة باسم الوزارة "الوزير ألقى خطابا افتتاحيا ثم عقدت جولة (محادثات) عبر فيها الجميع عن وجهات نظرهم."


ويشارك نحو 30 سياسيا يمثلون أحزابا من مختلف التوجهات السياسية في لبنان في الاجتماع الى جانب بعض زعماء المجتمع المدني. ومن بين الضيوف مندوبون عن حزب الله الذين يزورون فرنسا بشكل رمس لأول مرة.

وقد احتج حزب الله على تصريحات للرئيس الفرنسي في لقائه مع أسر الأسيرين الإسرائيليين لدى المقاومة اللبنانية حيث ورد فيها ربط بين حزب الله والارهاب. وقال رئيس وفد حزب الله ووزير الطاقة السابق محمد فنيش لصحيفة لوفيجارو "في البداية كنا نعتزم رفض الذهاب الى باريس لان مثل هذه التصريحات متحيزة. لكن بيانا توضيحيا من السلطات الفرنسية صحح الامور." وأضاف أن المحادثات لن تنجح الا اذا قبلت جميع الاطراف بعضها البعض كشركاء.

وقد فشلت جميع المساعي في حل الازمة اللبنانية وكان آخرها جهودا بذلها الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى.

وتدخلت فرنسا عارضة وساطتها لحل الأزمةا مع اقتراب الموعد المقرر الذي سينتخب فيه البرلمان اللبناني المنقسم رئيسا جديدا في يوم 24 سبتمبر أيلول.