سفينة "دولوس" السياحية تصور مسجد قبة الصخرة كمعلم إسرائيلي!

غضب في دول الخليج العربي ازاء تزييف التاريخ الفلسطيني

سفينة
اعربت اوساط عربية عديدة في دول الخليج العربي عن غضبها ازاء قيام المسؤولين عن سفينة "دولوس" الشهيرة، بعرض صور لقبة الصخرة المشرفة على انها احد المعالم الاسرائيلية.

وافاد بيان صادر عن السفارة الفلسطينية في أبو ظبي ان السفينة توقفت خلال جولتها في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج في ميناء زايد، وأتاحت المجال للناس للتجول على متنها واستعراض الكتب الموجودة في معرض الكتاب المتنقل، بالاضافة إلى فرصة التعرف على حياة أفراد الطاقم المتطوعين بالكامل.

ويستطيع زوار هذه السفينة التعرف من خلال الصور والمنشورات التي تعرضها التعرف على حضارات وثقافات مختلفة. الا ان حالة غضب عمت الزائرين وشعروا باستفزاز شديد حين شاهدوا في المعرض صورة لقبة الصخرة المشرفة تم تعريفها على انها من المعالم الاسرائيلية!

وقال السيد عمار الكردي رئيس اللجنة الاجتماعية الفلسطينية في أبوظبي بانه من المؤسف ان يتجاهل العرض المصور الحق الشرعي للفلسطينيين بالوجود على أرضهم. وشدد الكردي على ضرورة نسب المعالم الفلسطينية إلى أصحابهاحيث أن مسجد قبة الصخرة المشرفة الذي قدم على انه معلم إسرائيلي هو وتبعا لجميع القرارات الدولية معلم فلسطيني خالص ، مضيفا أن القدس الشرقية هي أرض فلسطينية محتلة وهذا المسجد يقع داخل الحرم القدسي الشريف في البلدة القديمة في القدس الشرقية، ومما يثير الحزن والغضب أيضا أن العرض لم يتضمن أي إشارة إلى فلسطين مما يوجب إرجاع جميع معالمها التاريخية والدينية إلى النسب الصحيح.

وقال السيد هيثم اسكندر وهو أحد الحضور الذين شاهدوا العرض بأن الزوار يتفهمون بأن هذه العرض قد أعد مسبقا من قبل متطوعين آخرين، وربما قد حضره الآلاف قبل أن يعرض في الإمارات، ولكن اعتبارا من هذه اللحظة سيعمل الجميع جاهدين على توضيح الحقيقة التي يضللها هذا العرض.

كما طالب السيد أحمد المحيربي والذي صادف وجوده اثناء العرض بألا تعرض هذه الصور إطلاقا على متن السفينة التي تجوب العالم خاصة وانها تقدم معلومات مغلوطة مما يتعارض مع رسالتها الأساسية وهي نشر المعرفة والمحبة بين أفراد الشعوب، وأضاف أنه يجب أن تتضمن العروض المستقبلية صورا لفلسطين تبرهن على هويتها وتعرف بمعالمها وتراثها.

يذكر أن الميناء القادم للسفينة دولوس هو ميناء خالد في إمارة الشارقة.

التعليقات