سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في عدة هجمات في العراق

-

سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في عدة هجمات في العراق
قالت وكالات الانباء اليوم (السبت) ان عددا كبيرا من القتلى والجرحى سقط، خلال الساعات الماضية في هجمات استهدفت عدة مناطق في العراق.

واعلن مصدر في وزارة الدفاع العراقية السبت ان ضابطا في الشرطة العراقية قتل في غرب بغداد.

وقال المصدر ان "النقيب سعد محسن عبد الامير من قوة حماية بغداد في الشرطة العراقية قتل عندما اطلق مسلحون مجهولون النار عليه بينما كان في سيارته في منطقة حي الشرطة". واضاف ان "الاعتداء وقع عند الساعة 8,30 بالتوقيت المحلي (4,30 ت غ)" موضحا ان "المسلحين لاذوا بالفرار".

واعلنت اللجنة الاولمبية العراقية السبت ان مسلحين مجهولين خطفوا رئيس الاتحاد العراقي للكاراتيه علي شاكر الذي فقد مساء الخميس عند عودته الى مقر اقامته في مدينة بابل على بعد مئة كيلومتر جنوب بغداد.

وقال الامين العام للجنة الاولمبية العراقية عامر جبار لوكالة فرانس برس ان "عملية الاختطاف التي تأكدت لنا حصلت في منطقة اللطيفية" موضحا ان "اسباب الاختطاف ودوافعه لم تعرف بعد". واضاف ان "اللجنة الاولمبية العراقية تجري اتصالات مكثفة مع الجهات الرسمية المختصة للعمل على انقاذ" علي شاكر (38 عاما) الذي انتخب رئيسا للاتحاد العراقي للكاراتيه العام الماضي.

وهي المرة الثانية التي يتعرض فيها مسؤول رياضي للخطف. وكان المدير العام للجنة الاولمبية العراقية تيريس اوديشو تعرض لعملية مماثلة انتهت بالافراج عنه بعد دفع فدية مالية لخاطفيه.

على صعيد آخر ذكر بيان عسكري اميركي ان جنديا اميركيا قتل واصيب ثلاثة اخرون في انفجار عبوة ناسفة الجمعة قرب بلد التي تبعد سبعين كلم شمال بغداد.

واوضح البيان "ان جنديا من اللواء 29 قتل واصيب ثلاثة اخرون في انفجار عبوة ناسفة قرب آليتهم الساعة 13,00 (11,00 ت غ) بالقرب من بلد".

وبذلك يرتفع عدد الجنود الاميركيين الذين قتلوا في العراق منذ سقوط النظام في اذار/مارس 2003 الى 1737 جنديا استنادا الى ارقام وزارة الدفاع الاميركية.

من جهة اخرى قتل مدني الجمعة في اشتباكات بين القوات العراقية ومسلحين في سامراء (125 كلم شمال بغداد) وفق مصادر في الشرطة. واصيب ثلاثة جنود في انفجار عبوة في طوز (200 كلم جنوب بغداد).

كما اعلن مصدر في وزارة الدفاع العراقية ان اربعة عراقيين من عائلة واحدة قتلوا مساء الجمعة في بيجي (220 كلم شمال بغداد).

وقال الملازم تيسير احمد من شرطة بيجي ان "مسلحين مجهولين هاجموا العائلة المكونة من اربعة افراد وهم رجلان وامرأة وطفل" الذين "عثر على جثثهم مصابة بعيارات نارية".

في الموصل في شمال العراق افادت مصادر امنية واميركية وطبية الجمعة ان ثمانية اشخاص بينهم ثلاثة مسلحين قتلوا في حين تم العثور على ست جثث مصاب كل منها برصاصة في الراس في المدينة الواقعة على بعد 370 كلم شمال بغداد.

واكد الضابط في الشرطة حمد شاكر خلف الجبوري ان اربعة ركاب في سيارة اجرة اتية من بغداد قتلوا حوالى الساعة 19,45 (15,45 ت غ) عند المدخل الشرقي للمدينة على ايدي مجهولين اوقفوا سيارتهم وانزلوا سائق سيارة الاجرة قبل ان يطلقوا الرصاص على السيارة.

من جهة اخرى قتل شرطي كان متوجها الى عمله حوالى الساعة 18,30 (14,30 ت غ) بيد مسلحين على متن سيارة في اليرموك غرب المدينة بحسب العقيد في الشرطة فتحي خضر.

من جهة ثانية تم العثور على جثتي جنديين واربعة اشخاص مجهولي الهوية في حيين في المدينة. واصيبت كل من الجثث برصاصة في الراس واليدين مقيدتين وراء الظهر بحسب الشرطة.
وفي البصرة في جنوب العراق اعلنت الشرطة العراقية الجمعة انها عثرت على جثة استاذ جامعي كان قد اختطف الخميس في المدينة.

وقال المقدم كريم الزيدي من قيادة شرطة البصرة ان "الجثة التي ابلغ شهود عيان عن وجودها وجدت في منطقة القبلة الواقعة على بعد 3 كلم جنوب غرب مركز المدينة". واكد الزيدي ان الجثة "تعود للدكتور جمهور كريم استاذ اللغة العربية في جامعة البصرة". واضاف ان الجثة "كانت مصابة بعدة طلقات نارية وكانت اثار التعذيب بادية عليها".

يشار الى ان الدكتور كريم هو احد النقاد المعروفين على الصعيد الثقافي في البصرة وكان قد شغل في فترة النظام السابق منصب رئيس قسم اللغة العربية في كلية الآداب بجامعة البصرة وقد استبعد كونه كان عضوا مسؤولا في حزب البعث.

يذكر ان عمليات الإغتيالات في البصرة تكثفت في الآونة الأخيرة بالطريقة نفسها التي تقوم على اختطاف الشخص ثم العثور على جثته مقتولا.

على صعيد آخر اعلن مصدر في وزارة الداخلية ان رجال الاطفاء اخمدوا حريقا هائلا اندلع مساء الجمعة اثر سقوط قذيفة على مصفاة الدورة التي تزود العاصمة العراقية بغداد بالمحروقات.

واضاف المصدر بعد الاتصال بمختلف مستشفيات العاصمة ان الحريق لم "يسفر عن اصابات".

وهرع عدد كبير من رجال الاطفاء الى المصفاة لاخماد الحريق.

وكان مصدر في وزارة النفط العراقية اعتبر في الثالث من تموز/يوليو ان القطاع النفطي العراقي خسر ما يقارب 11,35 مليار دولار نتيجة العمليات التخريبية التي تطال البنى التحتية النفطية وانابيب النفط والغاز.

وقال المتحدث الاعلامي في الوزارة عاصم جهاد لوكالة فرانس برس ان "خسائر القطاع النفطي للفترة منذ سقوط النظام العراقي السابق في التاسع من نيسان/ابريل حتى يومنا هذا بلغت 11 مليار و350 مليون دولار".

وخلال الاشهر الخمسة الاولى من السنة الجارية تعرضت البنى التحتية النفطية لحوالى 70 عملا تخريبيا.

ولدى العراق ثماني مصاف قديمة جدا للنفط اهمها في بيجي (310 الاف برميل يوميا) والدورة (100 الف برميل يوميا).

التعليقات