سوريا تدين اتهامات وزير الدفاع العراقي لها بارسال الدمار الى بلاده

دان مصدر سوري رسمي بشدة التصريح الذى ادلى به وزير الدفاع العراقي والذى زعم فيه ان سورية ترسل الدمار الى العراق عبر حدودها، وهو ما اعتبره المصدر السوريا يخالف الواقع تماما.

واضاف المصدر ان المسؤولين العراقيين يعرفون جيدا ان سورية تبذل كل ما يمكن لضبط الحدود من جانبها وهى ليست مسؤولة عن جانبي الحدود معا ومسؤولية الامن على الجانب الاخر تقع كليا على عاتق قوات الاحتلال والسلطات العراقية المعنية حصرا.

واوضح المصدر ان "مثل هذه التصريحات انما تدخل فى اطار حملة الضغوط السياسية والاعلامية على سورية والتي يؤسفنا ان يشارك فيها بعض العراقيين وبما لا يتفق ومصالح الشعبين الشقيقين".

واكد المصدر ان "هدف هذه التصريحات التى تصدر عن مسؤولين عراقيين بين الحين والاخر هو تغطية الفشل فى توطيد الامن فى العراق وهى تؤدي الى اثارة الفتن الداخلية فيه".

الى ذلك استقبلت العديد من الحكومات العربية، اليوم، باستهجان مطلق التهديدات الاميركية الجديدة لسوريا والتي صدرت عن السفير الامريكي لدى العراق زلماي خليل زاد الذي قال:"صبرنا على سوريا يوشك ان ينفد".

وزعم زاد ان سوريا تسمح بفتح معسكرات تدريب للمقاتلين الذين يهاجمون قوات الاحتلال الاميركي في العراق، وطالبها باغلاق هذه المعسكرات وألا تسمح لشباب من المملكة العربية السعودية واليمن وشمال افريقيا زعم انه ضللهم تنظيم القاعدة ومكنهم من السفر جوا الى مطار دمشق الدولي.

وسئل ما هي العواقب على سوريا اذا لم تتخذ اجراء قال خليل زاد "لا اود الخوض في تفاصيل... اعتقد ان عليهم ان يفهموا ما اعنيه"!