سورية وحماس تؤكدان الحرص على العلاقة مع الأردن وتنفيان رواية الأسلحة..

-

سورية وحماس تؤكدان الحرص على العلاقة مع الأردن وتنفيان رواية الأسلحة..
نفى وزير الخارجية السوري وليد المعلم "تماما" ما ورد في اعترافات قال الأردن إن ناشطين من حركة المقاومة الإسلامية حماس اعترفوا فيها بتهريبهم أسلحة وتلقيهم تدريبات في سوريا.

وأوضح المعلم في مؤتمر صحفي بالكويت أن سوريا حريصة "على الاردن، والعلاقة بناءة بين سوريا والاردن".

ونفت حماس مرارا ما نسب لأعضائها، وأعرب رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية عن استغرابه لما قال إنه تصعيد إعلامي أردني في الوقت الذي يتعرض فيه الشعب الفلسطيني للحصار.

وأكد هنية أنه ليس هناك أي تغيير في سياسات حماس، مؤكدا حرصها على علاقات طيبة وراسخة مع الأردن وكل الدول العربية والإسلامية التي وصفها بالعمق الإستراتيجي للشعب الفلسطيني.

واعتبر ممثل حماس في بيروت أسامة حمدان أن كل ما تعلنه عمان في إطار هذه القضية هو "فبركة ورواية هشة" تأتي انسجاما مع ما سماها الضغوط الأميركية على حكومة حماس.

من جهتها شككت حركة الإخوان المسلمين في الأردن بالرواية الحكومية واعتبرتها تصعيدا خطيرا.

ويقول محامون مستقلون وجماعات معنية بحقوق الإنسان إن كثيرا من اعترافات المحتجزين السياسيين تنتزع بالإكراه.

من جانبه اتهم وزير الخارجية الأردني عبد الإله الخطيب الحكومة الفلسطينية بعدم التعاون في التحقيقات الخاصة بتلك الاتهامات.

وفي مؤتمر صحفي بواشنطن عقب لقائه وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس، برر الخطيب بث اعترافات المتهمين بضرورة إطلاع الشعب الأردني على تفاصيل القضية بعد رفض حكومة حماس إرسال مندوب عنها في التحقيقات.

وقال إن بلاده ستناقش هذه المسألة مع الحكومة الفلسطينية، لكنه لم يوضح ما إن كان قد بحثها مع رايس أم لا. وكان الوزير الأردني أثار الموضوع الثلاثاء الماضي في نيويورك خلال اجتماع للجنة الرباعية للشرق الأوسط.

التعليقات