شهر أيار/ مايو: مقتل 122 جندياً من جنود الاحتلال الأمريكي في العراق..

شهد شهر أيار/ مايو مقتل 122 جندياً من جنود الاحتلال الأمريكي في العراق، ليكون ثالث أسوأ شهر منذ غزو العراق في آذار/ مارس 2003. وكان آخر قتلاه جنديان لقيا حتفهما أمس بعبوة ناسفة في جنوب غرب بغداد، وجندي ثالث لقي مصرعه متأثرا بجروح أصيب بها أول أمس في انفجار عبوة في الشمال شرقي منها.

وأعلن جيش الاحتلال أيضا إصابة ثمانية جنود عندما فجر انتحاري سيارته المفخخة في نقطة مراقبة الأعظمية في شمال بغداد.

وكان أسوأ شهرين على جيش الاحتلال تشرين الثاني/ نوفمبر 2004 حين خاض معركة الفلوجة وفقد 137 جنديا، ونيسان/ ابريل 2004 الذي سجل مقتل 135 جنديا.

وأقر الرجل الثاني في جيش الاحتلال الجنرال ريموند أودييرنو بأن القوات الأميركية والعراقية لم تحقق تقدما كافيا في بغداد، رغم انخفاض عدد ضحايا العنف الطائفي.

وقال أودييرنو إن التعزيزات العسكرية ستكتمل بعد أسبوعين بانتشار ثمانية آلاف جندي، يضافون إلى 150 ألفا موجودين حاليا.

وقد قتل اليوم نحو 40 عراقيا في هجمات متفرقة نصفهم على الأقل قضى نحبه عندما فجر انتحاري حزامه الناسف في مركز تطوع خاص بالشرطة في الفلوجة بمحافظة الأنبار غربي بغداد.

كما قتل عشرة آخرون عندما فجر انتحاري شاحنته الملغومة في الرمادي غربي بغداد، وسقط عدد آخر في هجمات متفرقة.

من جهة خرى قالت الخارجية العراقية إن الحكومة تعمل جاهدة لتحديد مكان خمسة بريطانيين خطفوا أول أمس من مبنى تابع لوزارة المالية العراقية في وسط بغداد.