صحيفة: جنبلاط إلى سورية في النصف الثاني من آذار الجاري

قالت مصادر "موثوقة" إن سورية أبلغت رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب اللبناني وليد جنبلاط بالموعد الرسمي لزيارته الى دمشق.

ونقلت صحيفة (السفير) اللبنانية عن المصادر التي وصفتها بالـ"موثوقة" قولها إن " وليد جنبلاط تبلّغ من القيادة السوريّة بالموعد الرسمي لزيارته الى دمشق، وهو حُدد في النصف الثاني من آذار الحالي ".
ويأتي الحديث عن تحديد زيارة جنبلاط بعد جهود بذلت من عدة أطراف لإزالة رواسب الخلافات مع سورية, إذ أبدى النائب اللبناني تحولا عن مواقفه السابقة حيال سورية.

وأضافت المصادر أن " الزيارة ستلي كما بات معروفاً الكلمة المهمة التي سيلقيها جنبلاط في ذكرى استشهاد (والده) كمال جنبلاط في 16 آذار، والتي سيستكمل عبرها إزالة رواسب مرحلة المواجهة مع دمشق بتقديم اعتذار علني ".

وكان جنبلاط تقدم إلى الشعب السوري باعتذار عن تصريحات كانت نسبت إليه وذلك في إطار جهود تمر حاليا عبر الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصرالله للتمهيد لزيارة جنبلاط إلى سورية.

وأطلق جنبلاط في الأشهر الأخيرة عدة تصريحات اعتبرت تحولا في اتجاهه السياسي وذلك بعد توتر علاقاته مع دمشق, منها انه اشتاق إلى الشام وأنه "عندما نزور دمشق نطبق اتفاق الطائف الذي حدد العدو من الصديق وحدد العلاقات المميزة مع سورية", الأمر الذي ردت عليه صحيفة (تشرين) الحكومية بأن جنبلاط طوى صفحة سوداء عمرها 4 أعوام.

وشهدت العلاقات السورية اللبنانية انفراجا وتحسنا مطردا بعد أعوام من التوتر بين دمشق وبعض القوى اللبنانية, إثر اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري عام 2005, كما شهد لبنان تطورات إيجابية ساعدت على استقراره كان لسورية فيها , وفقا لتقارير رسمية غربية وعربية, دوراً إيجابياً كبيراً بينها انتخاب الرئيس ميشيل سليمان وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية مؤخراً.