أفرجت السلطات السورية، في إطار عفو رئاسي، أمس عن جميع الموقوفين، في أعمال الشغب والتخريب التي وقعت في منطقة القامشلي في محافظة الحسكة في آذار 2004، والبالغ عددهم 312 شخصا.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن العفو الذي أصدره الرئيس بشار الأسد "يستند إلى تعزيز اللحمة الوطنية التي تشكل الأساس في نسيج مجتمعنا وحماية أمنه واستقراره".
واوضحت الوكالة أن هذه الخطوة تأتي "في إطار سلسلة إجراءات مماثلة اتخذتها سوريا مؤخرا لتعزيز النهج التسامحي وتحصين الوحدة الوطنية".
وكان الأمين العام للحزب الديموقراطي التقدمي الكردي عزيز داود قال أن "جميع الأكراد المعتقلين أطلق سراحهم بمن فيهم الذين تحتجزهم الأجهزة الأمنية والذين أوقفوا في حلب بعيد النيروز".
وكشف داود أن محافظ الحسكة محمد النمور أكد خلال اجتماع مع وجهاء الأكراد في الحسكة والقامشلي أمس بحضور قادة الأجهزة الأمنية "أن الرئيس بشار الأسد أصدر عفوا عن 139 سجينا كرديا وان هذا الوطن للجميع ونحن كعرب وأكراد أخوة في هذا الوطن".
ورحب الناشط في مجال حقوق الإنسان أنور البني بالعفو الرئاسي واعتبره "خطوة على صعيد حل المشكلة الكردية".
31/10/2010 - 11:02
عفو رئاسي عن جميع موقوفي القامشلي في سورية
-
التعليقات