غوغل تغلق مجموعة مدونات لحركة القوميين العرب

-

غوغل تغلق مجموعة مدونات لحركة القوميين العرب
قامت شركة "غوغل" بإغلاق ثلاث مدونات لحركة القوميين العرب ؛ وادعت الشركة أن مضمون تلك المدونات يخالف شروط النشر وقوانين الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب.

وأوضحت حركة القوميين العرب في بيان عممته على وسائل الإعلام أن المدونات التي أغلقت هي:

http://kawmyen-arab.blogspot.com/ - مدونة القوميين العرب

http://kawmyeen.blogspot.com/ - مدونة حركة القوميين العرب

http://harakeittalkawmieen.blogspot.com/ - مدونة حركة القوميين العرب



وهي من مدونات حركة القوميين العرب، التي تنشر مقالات الكتاب القوميين التقدميين العرب وغيرهم وأيضا أخبار شعب الوطن العربي، تلك التي تتناول قضاياهم الحياتية والمصيرية ومهام الدفاع عن حقوق الشعب العربي الوطنية السيادية والسياسية والمجتمعية والدافعة إلى تحررهم وتحقيق حريتهم ووحدتهم ورفعتهم وتقدمهم في دولتهم العربية الواحدة، على كل مساحة الوطن العربي في العراق وفلسطين ولبنان ومصر والسودان والصومال واليمن وكل قطر.

وأشار البيان إلى أنه تم أيضا إزالة عناوين (جوجل) والبريد المتعلق بهذه المدونات، لأنها غير مرغوب فيها ذلك لكون مضمونها كما أفادت (جوجل) يخالف شروط النشر والقوانين الأميركية التي تدين الإرهاب، علما بأن المدونة الأخيرة ليس فيها أي تدوين وخالية من المقالات وليس فيها سوى العنوان.

وأكدت حركة القوميين العرب أن المقالات المنشورة ف في المدونات هي مدونات فكرية إنسانية، وليست تحريضية لكنها ملتزمة بالوقت ذاته بالجانب الوطني القومي التحريري.

واستهجنت الحركة هذا التصرف من قبل غوغل، واعتبرته موقفا قمعيا لا يختلف في جوهره عن كل المواقف العملانية الحربية الاحتلالية التأديبية للدول الجامحة (الأورو أمريكية والصهيونية) تلك التي تصدر عادة عن مفاهيم اغتصابية وعنصرية بالية ضد الشعوب المستضعفة، والتي تهدف بالتالي إلى مصادرة الحريات عامة ومنها حرية الرأي والنشر وأيضا قمع حق من يحاول الدفاع عن حقوق الإنسان، والتي تصب نهاية في خانة حق استعباد الشعوب.

واختتمت ت حركة القوميين العرببيانها بالقول: إن الحركة إذ تسأل إن كان هنالك أسبابا لإغلاق هذه المدونات غير ما هو مطروح، فإنها بالوقت ذاته تضع هذا التصرف السلبي من قبل (غوغل) أمام كل الشعوب العربية والأحزاب السياسية والجمعيات الإنسانية العالمية والمحلية المدافعة عن كل ما يتعلق بحقوق الإنسان للاطلاع عليه والحكم فيه؟!





التعليقات