في 24 ساعة: مقتل 73 عراقياً و 2 من جنود الإحتلال البريطاني

حصيلة الهجوم الانتحاري الذي استهدف مركز تطوع للجيش في محافظة نينوى إرتفعت إلى 48 قتيلا، فيما أصيب 58 شخصا في الانفجار وفقد خمسة متطوعين

في 24 ساعة: مقتل 73 عراقياً و 2 من جنود الإحتلال البريطاني
قتل 73 عراقيا على الأقل وإثنان من جنود الإحتلال البريطاني يعملان في شركة أمنية، في هجمات متفرقة شهدها العراق خلال الساعات الـ24 الماضية.

فقد أعلنت الشرطة العراقية عن مقتل 16 عراقيا في انفجار عبوات ناسفة شمالي بغداد، بينهم خمسة من أفراد أسرة واحدة.

وقال مقدم في شرطة الإسحاقي شمالي بغداد إن ثلاثة عراقيين قتلوا في انفجار عبوة ناسفة عند مرور سيارتهم على الطريق الرئيسي.

وفي منطقة الدور القريبة من الإسحاقي قالت الشرطة إن ثمانية عراقيين قتلوا في انفجار عبوة ناسفة شمالي المدينة، موضحة أن من بين الضحايا امرأة وطفلان. وفي مدينة بلد شمال بغداد قتل خمسة من أسرة واحدة بينهم ثلاثة أطفال في انفجار عبوة ناسفة شمالي المدينة.

وفي حي الكرادة وسط العاصمة قتل خمسة عراقيين بينهم شرطي وأصيب 25 آخرون بينهم خمسة رجال شرطة في هجوم بسيارة مفخخة استهدف دورية للشرطة العراقية كانت تقوم بحماية مبنى المسرح الوطني إبان مؤتمر لمنظمات المجتمع المدني بحضور عدد من أعضاء الجمعية الوطنية العراقية.

وفي بغداد أيضا قتل عراقي وأصيب عدد من جنود الإحتلال الأميركي في انفجار عبوة ناسفة استهدفت قافلة عسكرية للإحتلال في الدورة جنوب العاصمة، حسبما أفاد مصدر عسكري أميركي.

في هذه الأثناء قالت الشرطة العراقية إنها عثرت على ثلاث جثث تعود لماهر ياسين جاسم مدير عام الاتصالات في مطار بغداد الدولي وموظفين آخرين كانا قد اختطفا معه الأسبوع الماضي في منطقة حي العامل غربي بغداد.

تأتي هذه التطورات بينما أعلنت وزارة الخارجية البريطانية عن مقتل حارسين أمنيين بريطانيين كانا بصحبة موكب القنصلية البريطانية أثناء مروره بمنطقة ميناء البصرة جنوب العراق. ولم تقدم الوزارة معلومات عن عدد الأشخاص الذين كانوا في الموكب وعدد السيارات التي استهدفها الهجوم وما إذا كان هنالك مصابون.

في هذه الأثناء ارتفعت حصيلة الهجوم الانتحاري الذي استهدف مركزا للتطوع في منطقة ربيعة في محافظة نينوى شمال العراق إلى 48 قتيلا. وأعلنت الشرطة العراقية أن 58 شخصا أصيبوا في الانفجار وفقد خمسة متطوعين.

وفي تطور جديد خطف مجهولون إيمان ناجي عبد الرزاق التي تشغل منصب مدير عام في وزارة الصحة العراقية من أمام منزلها في حي المنصور غربي بغداد.

ونجا أحد زعماء العرب السنة البارزين من محاولة اغتيال فيما أصيب أحد رجال الحرس الخاص به.

وقال متحدث باسم مجلس الحوار الوطني العراقي إن الشيخ خلف العليان الأمين العام للمجلس كان في الطريق من الحلة إلى بغداد عندما تعرضت سيارته لهجوم من قبل رجال يرتدون زي القوات العراقية. وحمل العليان الحكومة العراقية مسؤولية الهجوم.

وفي تطور جديد أعلن مستشار الأمن الوطني العراقي موفق الربيعي أن الحكومة العراقية وقوات الإحتلال المتعددة الجنسيات شكلت مؤخرا لجنة مشتركة للنظر في إمكانية سحب القوات الأجنبية من الأقاليم العراقية الآمنة وتسليمها إلى السلطات العراقية.

التعليقات