قتيلان أميركيان ونجاة وزيرة الهجرة العراقية من الاغتيال

-

قتيلان أميركيان ونجاة وزيرة الهجرة العراقية من الاغتيال
قتل جنديان أميركيان وثمانية عراقيين في سلسلة هجمات وقعت خلال الساعات القليلة الماضية بأنحاء متفرقة من العراق, وذلك في وقت رفضت فيه سوريا بشدة اتهامات عراقية بدعم العناصر المسلحة وعدم ضبط الحدود.

وأوضح مصدر عسكري أن جنديا أميركيا قتل وأصيب ستة آخرون في تفجير لعبوة ناسفة استهدف دوريتهم بحي الدورا جنوب بغداد, فيما توفي جندي آخر متأثرا بجراح أصيب بها في تفجير مماثل بكركوك شمال العراق.

كما قتل أربعة من عناصر الحماية التابعين لوزيرة المهجرين سهيلة عبد جعفر في هجوم مسلح ببغداد. وأعلن مصدر في وزارة الداخلية أن الوزيرة لم تكن في المكتب عند حدوث الهجوم.

وفي بغداد أيضا أفاد مصدر في وزارة الداخلية أن شخصا قتل مع اثنين من أبنائه الليلة الماضية على يد مسلحين يرتدون ملابس الشرطة العراقية حينما هاجموهم في منزلهم في منطقة بغداد الجديدة جنوب شرق العاصمة.

وفي بعقوبة اغتال مسلحون عقيدا بالشرطة العراقية مع سائقه على الطريق المؤدي إلى مدينة كنعان.

وكان حي المنصور في العاصمة بغداد مسرحا لاشتباك عنيف بين مسلحين مختبئين في منزل والقوات العراقية مدعومة من جنود أميركيين, حيث قتل خمسة مسلحين وثلاثة عناصر من قوات الأمن العراقية في هذه الاشتباكات.


كما تعرضت شاحنة تحمل أجهزة اتصال للقوات الأميركية لهجوم بعبوة ناسفة زرعها مجهولون على جانب الطريق العام قرب مدينة بيجي شمال بغداد. ولم تعلق القوات الأميركية التي طوقت موقع الانفجار على الحادث.


وفي تطور آخر قال الجيش الأميركي في بيان إنه قتل سبعة مسلحين في غارة على مخبأ مشتبه به في الموصل. وأفاد مصدر أمني في وزارة الداخلية العراقية بأن الجيش الأميركي يشن منذ يوم الثلاثاء غارات جوية على مدينة الضلوعية شمال بغداد.


ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المصدر قوله إن القوات الأميركية طوقت كامل منطقة حي الجبور في الضلوعية, دون أن يكون بوسعه تحديد ما إن كانت العملية أسفرت عن سقوط ضحايا.

من جهة أخرى قالت لجنة الدفاع عن الصحفيين -ومقرها نيويورك- إن صحفيا عراقيا بجريدة السفير قتل خارج منزله في مدينة الموصل يوم الثلاثاء، ليصبح ثالث صحفي يقتل بالعراق في أربعة أيام.

التعليقات