قتيلان و16 جريحا في انفجار جونية، وميقاتي يلتقي أنان

الانفجار استهدف مدخل السوق القديم في جونية وأسفر عن سقوط قتيلين أحدهما سريلانكية والآخر لم تعرف هويته، وإصابة 16 شخصا بجروح بينهم ثلاثة عمال مصريين

قتيلان و16 جريحا في انفجار جونية، وميقاتي يلتقي أنان
قتل شخصان وجرح 16 آخرون في الانفجار الذي وقع مساء الجمعة في مدينة جونية الساحلية المسيحية الواقعة شمال بيروت.

وذكرت المؤسسة اللبنانية للإرسال (تلفزيون أل بي سي) أن الانفجار الذي استهدف مدخل السوق القديم في مدينة جونية أسفر عن سقوط قتيلين على الأقل أحدهما سريلانكية والآخر لم تعرف هويته، وإصابة 16 شخصا بجروح بينهم ثلاثة عمال مصريين.

ودمر الانفجار بشكل جزئي كنيسة مار يوحنا الأثرية وألحق أضرارا جسيمة بمحطة إذاعة "صوت المحبة" المسيحية الخاصة التابعة للكنيسة المارونية كما أصاب المحلات التجارية القريبة بأضرار.

وأدان الرئيس اللبناني إميل لحود بشدة الانفجار وتساءل "هل مصادفة أن يقع هذا الانفجار عشية تطورات سياسية ينتظر أن يشهدها لبنان خلال الساعات القليلة المقبلة" في إشارة إلى عودة العماد عون إلى البلاد قادما من منفاه بفرنسا.

وانفجار أمس هو الخامس الذي يستهدف مناطق في لبنان منذ اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري في 14 فبراير/شباط الماضي. واستهدفت الانفجارات مناطق صناعية وتجارية وسياحية وشلت الحركة الاقتصادية. ووقعت هذه الهجمات قبل الانسحاب الشامل للقوات السورية من لبنان الذي انتهى في 26 أبريل/نيسان المنصرم.

وفي نيويورك أعلن رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي بعد لقائه الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان التزام لبنان بالتعاون مع الأسرة الدولية ولكنه أشار إلى أن مسألة الجناح العسكري لحزب الله هي مسألة داخلية لبنانية.

وقال ميقاتي إن الأمر "سيتم من خلال حوار وطني لبناني". يشار إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1559 يطالب بالانسحاب السوري من لبنان وتفكيك جميع المليشيات اللبنانية والأجنبية على الأراضي اللبنانية. غير أن هناك تفاهما في لبنان على أن مسألة حل المليشيات هي مسألة داخلية، وعلى تصنيف الجناح العسكري لحزب الله بأنه "مقاومة ضد إسرائيل" وليس مليشيات.

وأكد رئيس الحكومة اللبنانية تعاون بلاده في التحقيق في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري. كما رحب بمراقبين دوليين للإشراف على الانتخابات التشريعية المقبلة التي ستبدأ في 29 من الشهر الجاري وقال إن لبنان يرحب بمراقبين من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

كما طلب ميقاتي "دعم الأسرة الدولية لإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية ووضع حد للخروق الإسرائيلية لسيادة لبنان". وأعرب عن أمله في أن "تكون قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان أكثر حذرا في تسجيل هذه الخروق".


التعليقات