قمة عربية خماسية تكشف عن خلاف حول كيفية تطوير الجامعة العربية

-

قمة عربية خماسية تكشف عن خلاف حول كيفية تطوير الجامعة العربية
انتهت قمة عربية خماسية، عقدت الاثنين في طرابلس لمناقشة سبل تطوير منظومة العمل العربي المشترك، الى خلاف بين الداعين الى تسريع اقامة "اتحاد عربي"، وبين المطالبين باتباع "منهج التطوير التدريجي" والابقاء على الجامعة العربية.

وشارك في هذه القمة الزعيم الليبي معمر القذافي والرئيس المصري حسني مبارك والرئيس اليمني علي عبدالله صالح والرئيس العراقي جلال طالباني وامير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والامين العام للجامعة العربية عمرو موسى.

وكانت قمة سرت العربية الاخيرة التي عقدت في اواخر اذار/مارس الماضي شكلت لجنة خماسية عليا تضم الدول الخمس المشاركة في قمة طرابلس "لاعداد وثيقة لتطوير منظومة العمل العربي المشترك" وعرضها على قمة عربية استثنائية تعقد في التاسع من تشرين الاول/اكتوبر المقبل.

ونقلت وكالة الانباء الجماهيرية الليبية نص البيان الختامي لهذه القمة وجاء فيه انه بالنسبة الى "الرؤية الخاصة بتطوير جامعة الدول العربية والاجهزة الرئيسية التابعة لها اتضح من النقاش الذي دار حول هذا الموضوع وجود وجهتي نظر".

وتابع البيان "تهدف الأولى إلى إحداث تعديل جذري وشامل وبوتيرة سريعة لإقامة اتحاد عربي والاتفاق على ميثاق جديد تنفذ عناصره في إطار زمني محدد".

واضاف "في حين تتبنى الثانية منهج التطوير التدريجي والإبقاء على مسمى الجامعة العربية في المرحلة الحالية وإرجاء بحث إقامة الاتحاد في أعقاب تنفيذ خطوات التطوير المطلوبة وتقييمها".

كما اوصت القمة الخماسية في طرابلس بعقد القمة العربية مرتين في العام "قمة عادية وقمة تشاورية تعقد في دولة المقر" اي في مصر.

التعليقات