كارتر يلتقي الرئيس السوري ويؤكد أنه بدون حماس لن يتم تحقيق السلام..

-

كارتر يلتقي الرئيس السوري ويؤكد أنه بدون حماس لن يتم تحقيق السلام..
تناول لقاء السيد الرئيس السوري بشار الأسد صباح اليوم، الخميس، مع الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر الوضع الحالي في منطقة الشرق الأوسط وسبل تفعيل عملية السلام المتوقفة حالياً حيث أكد الرئيس السوري أن سورية كانت ولا تزال واضحة فى مواقفها وملتزمة بخيار السلام الذي يعيد الأرض لأصحابها ويعيد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. ومن جهته فقد أكد كارتر على أنه بدون حركة حماس لا يمكن تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

وأعرب كارتر عن أمله بأن يرى تحسناً في العلاقات السورية الأميركية في ظل إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما.

وأشار كارتر إلى أن سورية لاعب أساسي في المنطقة وأنه يعتقد أن الإدارة الأميركية راغبة في تطوير هذه العلاقة.

وفي مؤتمر صحفي عقده عقب اللقاء، قال كارتر: بحثت مع الرئيس الأسد التعاون المبني على النوايا الطيبة بين سورية والولايات المتحدة إضافة إلى زيارة جورج ميتشل القادمة والوضع في العراق كما أطلعت الرئيس الأسد على مخططاتي للرحلة التي أعتزم إكمالها في المنطقة.

وأعرب كارتر عن اعتقاده أن الرئيس باراك أوباما يريد إقامة علاقات تعاون وصداقة مع سورية وهذا يشتمل على رفع العقوبات وإرسال سفير أميركي إلى دمشق.

وقال: إن مهمتنا الرئيسية هي دعم عملية السلام في الشرق الأوسط على أمل استئناف المفاوضات بين سورية وإسرائيل وانسحاب إسرائيل من مرتفعات الجولان، وآمل أن يتم تحقيق تقدم في عملية السلام على نحو إيجابي أكثر مما كان عليه الحال في السنوات الماضية حيث يوجد اليوم التزام من قبل الرئيس أوباما بأن يلعب دوراً فعالاً.

ورداً على سؤال حول وجود رغبة حقيقية لدى إسرائيل بتحقيق السلام قال كارتر: إن هناك تعقيداً في إسرائيل بسبب الحكومة الائتلافية مع بعض الحلفاء الضروريين ورئيس الوزراء نتنياهو عبر عن مواقف سلبية فيما يتعلق بقضايا مثل القدس والمستوطنات وهكذا فإننا لا نعلم بعد مقدماً ما يمكن أن يحدث لكني أعتقد أن الإسرائيليبن لديهم رغبة كبيرة في تجنب أي خلافات أو مواجهات بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

وأضاف..ما من شك في أن الموقف الأمريكي كما عبر عنه الرئيس أوباما فيما يتعلق بالسلام وحل الدولتين ووقف بناء المستوطنات الإسرائيلية يتم بجدية لكن القرار النهائي سيتم اتخاذه من قبل الإسرائيليين والفلسطينيين وفي المستقبل بين إسرائيل وسورية وبعد ذلك بين إسرائيل ولبنان لكني لا يمكن أن أتنبأ بما يمكن أن يحدث فكما تعلمون أن نتنياهو لم يتبن بعد حل الدولتين وحتى الآن لم يستجب لطلب الرئيس أوباما بإيقاف عملية بناء المستوطنات بحيث يضمن تحقيق السلام مع الفلسطينيين.

وأفادت وكالات الأنباء أن الرئيس الأمريكي الأسبق قد صرح بأنه لا يمكن تحقيق السلام بدون بين إسرائيل والفلسطينيين بدون حركة حماس إلى جانب حركة فتح. كما دعا إلى تحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.

التعليقات