لحود يمنح الاسرى اللبنانيين المحررين أرفع الأوسمة

كرم الرئيس اللبناني، اميل لحود، يوم الثلاثاء، الاسرى اللبنانيين المحرريين من السجون الاسرائيلية، ومنح كلا منهم وسام الارز الوطني من رتبة فارس ودرع رئاسة الجمهورية وهما من أرفع الأوسمة في لبنان.

وكانت اسرائيل قد افرجت، في 29 يناير / كانون الثاني الماضي، عن 436 اسيرا من الفلسطينيين واللبنانيين وغيرهم من العرب مقابل اطلاق سراح كولونيل احتياط اسرائيلي واعادة رفات ثلاثة جنود بعد اكثر من ثلاث سنوات من التفاوض بين حزب الله واسرائيل عبر وسطاء المان.

ويبقى في الأسر سمير القنطار وهو اقدم سجين لبناني المنتظر اطلاق سراحه في المرحلة الثانية من عملية التبادل اضافة الى اسير اخر لم تعترف به اسرائيل هو يحيي سكاف.

واكد لحود في احتفال اقيم لتكريم 15 اسيرا لبنانيا محررا في القصر الجمهوري، تصميم لبنان على تحرير ما تبقى من ارضه المحتلة وقال "ان لبنان الموحد شعبا ودولة وجيشا وطنيا ومقاومة والذي استطاع تحرير القسم الاكبر من الجنوب من الاحتلال الاسرائيلي مصمم على استكمال تحرير مزارع شبعا المحتلة واستعادة ما تبقى من اسراه ومعتقليه في السجون الاسرائيلية"

وكانت اسرائيل انسحبت تحت ضغوط حزب الله من جنوب لبنان في عام 2000 بعد احتلال دام 22 عاما لكنها ابقت على احتلالها لمنطقة مزارع شبعا التي تقول سوريا ولبنان انها أرض لبنانية الا ان الامم المتحدة تعتبرها أرضا سورية.

وقال لحود" ان عودة الاسرى الى وطنهم انجاز تاريخي يوازي انجاز تحرير الارض وهو اظهر ان دولة صغيرة مثل لبنان استطاعت الحصول على حقوقها كما تنص المواثيق والشرائع الدولية لانها تمسكت بها ودافعت عنها وسعت من اجل الوصول اليها فما من حق يموت وراءه مطالب."