لماذا تشكر " رابطة الدفاع اليهودي " فخري كريم زنجنة وأحمد الجلبي؟

الرابطة ترسل رسالة شكر للسكرتير الأسبق للحزب الشيوعي العراقي، فخري زنجنة ونوري عبد الرزاق حسين وغيرهما

لماذا تشكر
"
معاً من أجل شرق أوسط جديد وحر- بيان من رابطة الدفاع اليهودي/ النسخة العربية

تؤكد رابطة الدفاع اليهودي على ما سبق أن أعلنته مراراً من اعتزازها بالمجلس العراقي للسلم والتضامن الذي أعيد تأسيسه فور نجاح عملية التحرير في بغداد.

وتبدي سعادتها بجسور الصداقة المثمرة التي تجمع المجلس بالرابطة. كما تنتهز الفرصة لتعبر عن عميق احترامها لرئيس المجلس المناضل الكبير الأستاذ الدكتور فخري كريم زنجنه ، السكرتير العام الفعلي الأسبق للحزب الشيوعي العراقي، ورئيس تحرير جريدة المدى، والذي أسهم في تحرير العراق من نظام حزب البعث الفاشي، ولجميع أعضاء هيئة الرئاسة الذين تم انتخابهم في حينه ضمن الاجتماع التأسيسي. وعلى رأس هؤلاء القطب العراقي البارز الأستاذ نوري عبد الرزاق حسين، سكرتير عام منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، وصاحب السجل الناصع البياض في نشر أفكار الديمقراطية وحقوق الإنسان والسلام، من خلال المنظمة، لسائر الدول التي تتقاسم مـنطقة الشرق الأوسط، وهو من أخذ على عاتقه، عندما تكون الظروف مواتية، مهمة ضم إسرائيل إلى منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، باعتبارها شريكاً أساسياً في مستقبل المنطقة وقلعة للحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان على الخريطة الأفرو آسيوية.

وتعتبر رابطة الدفاع اليهودي بيان مهدي الحافظ، مدعياً رفضه لرئاسة المجلس العراقي للسلم والتضامن موقفاً انتهازياً لا يليق بوزير للتخطيط في العراق الجديد. وتخص بالتحية والإجلال د. سعد عبد الرزاق حسين الذي حمل على كاهله من منفاه تبعات التصدي لذيول الطاغية المخلوع. وقد كان من موقعه في لندن، وعلى مدى فترة طويلة، جسر التواصل مع المنظمات الداعية للحرية والسلام في الشرق الأوسط.

وتأمل رابطة الدفاع اليهودي في أن يكون المجلس العراقي للسلم والتضامن، كما أكد مراراً في الماضي الأستاذ نوري عبد الرزاق، حصناً للدفاع عن ضحايا الأنظمة السابقة، خاصة يهود العراق، وأن يطالب المجلس بإعادة الأموال المصادرة إليهم والسماح لهم بالجمع بين الجنسيتين العراقية والإسرائيلية، أسوة بما هو متبع في جميع الدول المحبة للسلام، والتي نبذت معاداة السامية إلى الأبد.

كذلك، فإن رابطة الدفاع اليهودي تنظر بعين الإعجاب للخطوة العملاقة التي اتخذها الرجل الحر الأستاذ نوري حين قرر فضح بقايا معاقل العهد الصدامي المتمثلة في تلك المواقع التخريبية المدفوعة الأجر على الإنترنت، والتي دأبت عل بث الأكاذيب والشائعات المغرضة والتحريض على العنف ضد قوات التحرير ومواطني العراق من المدنيين، فضلاً عن تلك الصحف المترخصة ذات التوجهات القومجية المؤيدة للإرهاب. ولعل أبواق عصابات العنف، أمثال عبد الباري عطوان ومصطفى بكري ووميض نظمي عمر وعبد الحليم قنديل ونوري المرادي ونجاح وكيم وسمير عبيد وعدنان حافظ الرمالي وباقر إبراهيم وناظم الشواف وغالب فريجات وعزمي بشارة وملكة جمال الإرهاب أروى الكمالي، وغيرهم من كلاب صدام حسين، يستوعبون الدرس أخيراً.

ورابطة الدفاع اليهودي إذ تحيي هذه المبادرة البناءة، تعتب على القطب العراقي البارز الأستاذ نوري عبد الرزاق لإصراره على أخذ قوى الشر بالمنطقة في الاعتبار وتأجيل الجهر بطبيعة الخريطة القادمة لشرق أوسط جديد، فضلاً عن تعففه الزائد في ذكر الدور الرائع الذي لعبه كسكرتير عام لمنظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية لتحرير العراق، ربما على سبيل التحوط من ردة الفعل الهمجية المتوقعة من كهنة الطاغوت. يكفي أن الأستاذ نوري عبد الرزاق هو الذي غامر بكل شيء حين غادر مقر عمله بالقاهرة قبل ساعة الصفر بأكثر من أسبوع، ليشارك بالمعلومات والخبرة في إدارة التحرير من غرفة العمليات بلندن. ولم يعد إلى القاهرة إلا بعد أن أشرقت شمس الحرية على أرض الرافدين. يكفي أن الأستاذ نوري هو مهندس تطهير لبنان من المنظمات الفلسطينية الإرهابية سنة 1982، وهو الذي جعل من منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية منبراً للتحرر، لا لتجار الشعارات ودعاة الحرب من أتباع الأنظمة الدكتاتورية.

وتختلف رابطة الدفاع اليهودي مع الأستاذ نوري في أن العالم العربي ليس مؤهلاً بعد لفكرة قبول إسرائيل والقيم الجديدة التي تمثلها. إننا في رابطة الدفاع اليهودي مقتنعون بأن تحرير العراق، وما يجري على أرضه الآن من ترسيخ للديمقراطية وحقوق الإنسان، بالإضافة لمجموعة المستجدات التي فرضها الواقع الجديد على ترسانة التخلف وفلسفة الكراهية، كل هذه العوامل أكثر من كافية للحديث علانية، وبكل ثقة في حتمية النصر، عن شرق أوسط آخر طالما ناضل الأستاذ نوري عبد الرزاق ورفاقه ليحل مكان الواقع البالي الذي لفظ مع تحرير العراق أنفاسه الأخيرة. " ( انتهى )

تجدر الاشارة هنا الى ان نوري عبد الرزاق كان قد أوضح في رسالة لـصحيفة "الوطن" السعودية صحة الرسائل التي وزعتها رابطة الدفاع اليهودية والتي تشكر فيها كل من أسمتهم بـ(الأحرار) ، وقال عبد الرزاق في رسالته ( لا أنكر أنني مع الولايات المتحدة التى أتت إلى العراق بدافع إنساني لتحرير شعبه. وسوف تذهب، ونبقى أحراراً. وسنعترف بحقوق اليهود في وطن قومي. أليسوا كبقية الناس في حاجة لوطن؟ ونحن نؤمن بالسلام والعلاقات الطيبة مع كل الجيران، والدول المتقدمة الديمقراطية، كإسرائيل وتركياوصلت موقع عرب48 رسالة بالبريد الالكتروني مرفقه ببيان منسوب الى" رابطة الدفاع اليهودي " يتضمن شكر " الرابطة " وتقديرها لعدد من الاسماء والزعامات السياسية في المعارضة العراقية على دورها - كما تقول الرسالة - في نشر أفكار الديمقراطية وحقوق الإنسان والسلام ".. كما وتتعرض الرسالة لعدد من الشخصيات وتعرفها كشخصيات " قومجية مؤيدة للإرهاب وعصابات العنف أمثال عبد الباري عطوان ومصطفى بكري ووميض نظمي عمر وعبد الحليم قنديل ونوري المرادي ونجاح وكيم وسمير عبيد وعدنان حافظ الرمالي وباقر إبراهيم وناظم الشواف وغالب فريجات وعزمي بشارة وملكة جمال الإرهاب أروى الكمالي، وغيرهم ... "

وتتفاخر " رابطة الدفاع اليهودي " في الرسالة المنسوبة اليها بأنها تقف وراء إغلاق مواقع انترناتية عراقية وطنية وقومية خدمة " لصديقيها العظيمين فخري كريم ونوري عبد الرزاق " .

التعليقات