مبارك: السلام بين سوريا واسرائيل أصعب في ظل شارون

انتقد الرئيس المصري حسني مبارك في تصريحات نشرت اليوم الاحد، السياسة الاسرائيلية، معتبرا ان السلام بين إسرائيل وسوريا أصبح "مسألة أصعب" مع وجود اريئيل شارون على رأس مجلس الوزراء الاسرائيلي حاليا.

وانتقد مبارك بذلك التشكيك الاسرائيلي المتواصل بنوايا سوريا، ورفض اسرائيل المتكرر للمبادرات السورية التي تدعو الى استئناف العملية السياسية، وقالت سوريا في كانون الأول الماضي انها تريد استئناف مباحثات السلام مع إسرائيل بشان أراضي الجولان التي تحتلها اسرائيل وذلك بدون أي شروط مسبقة إلا أن اسرائيل ترفض اجراء مباحثات سلام مع سوريا بزعم ان سوريا تستضيف تنظيمات فلسطينية تعتبرها اسرائيل ارهابية!

وتقول سوريا إنه يتعين على إسرائيل عدم وضع أي شروط مسبقة لاستئناف مباحثات السلام التي توقفت في 2000 نتيجة الخلافات بشأن السيطرة على الاجزاء الشرقية لبحيرة طبرية.

وقال مبارك إن فرص ابرام سلام بين سوريا واسرائيل ضاعت في عهد اسحق رابين وايهود باراك رئيسي الوزراء الاسرائيليين السابقين اللذين كانا ينتميان لحزب العمل.

وأضاف مبارك في اقتباسات من مقابلة ستبثها محطة العربية الفضائية اليوم الاحد، ونشرتها وسائل اعلام رسمية "أيام اسحق رابين قال إنه سيعطي الجولان بالكامل لسوريا مقابل اقامة سفارتين في دمشق وتل أبيب‏ ولكنهم تأخروا وضاعت الفرصة‏‏ كما ضاعت مع باراك.‏ والآن أصبحت المسألة أصعب مع شارون‏.‏"

واستولت إسرائيل على مرتفعات الجولان في 1967. ويبدي كثير من الاسرائيليين تشككهم فيما تقوله سوريا من أن رابين وعد بالانسحاب الكامل من الجولان في اطار اتفاق سلام مع دمشق.