قال الرئيس المصري حسني مبارك، يوم الاربعاء، ان وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، تعني انه لم يعد هناك مزيد من الاعذار لتأخير عملية السلام في الشرق الاوسط.
وقال مبارك في مؤتمر صحفي ان بعض الاطراف استغلت عرفات ذريعة لعدم احراز تقدم في عملية السلام، مضيفا انه بعد رحيله يجب الا نبحث عن مزيد من الاعذار لعدم المضي قدما.
ودعا الرئيس المصري الذي كان يتحدث عقب اجتماع مع رئيس الوزراء الاسباني، خوسيه لويس ثاباتيرو، الفلسطينيين الى عمل ما عليهم بقوله انه يجب ان يكون هناك تعاون داخل القيادة الفلسطينية للتحرك قدما نحو عملية سلام.
وهذا اول اجتماع رسمي بين مبارك وثاباتيرو منذ انتخاب ثاباتيرو في مارس/ اذار الماضي، وقيامه بتحويل السياسة الخارجية لبلاده من مؤيد قوي للولايات المتحدة الى حليف اوثق لفرنسا والمانيا.
وبدأت اسبانيا توجها دبلوماسيا للترويج لدور اوروبي نشط في عملية صنع السلام في الشرق الاوسط.
وقال ثاباتيرو "كان هناك الكثير من الحجج والاعذار (ضد محادثات السلام). ما نحتاجه حقا هو الارادة السياسية ... بمشيئة الله ... يكون عام 2005 هو العام الذي تتوج فيه محادثات السلام بتعايش سلمي بين دولتين (اسرائيل وفلسطين)."
31/10/2010 - 11:02
مبارك: وفاة عرفات ازالت اي اعذار لعدم تحريك عملية السلام
ثاباتيرو: "كان هناك الكثير من الحجج والاعذار . ما نحتاجه حقا هو الارادة السياسية ... بمشيئة الله ... يكون عام 2005 هو العام الذي تتوج فيه محادثات السلام بتعايش سلمي بين دولتين "
التعليقات