مسلحون في العراق يهددون بقتل الزرقاوي

وهددت جماعة سيف الله بقطع رأس أي محام يدافع عن صدام حسين

مسلحون في العراق يهددون بقتل الزرقاوي
هدد مسلحون ملثمون في رسالة مسجلة، اليوم الجمعة، بقتل أبو مصعب الزرقاوي المشتبه بصلته بتنظيم القاعدة والذي أعلنت جماعته مسؤوليتها عن العديد من الهجمات في العراق وعمليات قطع رؤوس رهائن أجانب.

وقال سبعة أشخاص مدججون بالبنادق وقاذفات الصواريخ في شريط فيديو حصلت رويترز على نسخة منه أنهم سيلاحقون المتشدد الاردني ويقتلونه متهمين اياه بأنه من أتباع الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.

وتلا أحد المسلحين من ورقة قائلا "نحن مجموعة سيف الله الاسلامية التابعة لحركة الجهاد الاسلامي .. نحن أبناء هذا العراق العظيم .. نحذر العصابات الاجرامية والمنحرفين الذين يهددون أمن الشعب وخاصة المجرم أبو مصعب الزرقاوي بأننا سوف نقضي عليهم فردا فردا."

وأضاف متحدثا بلهجة عراقية "سنطاردهم من شمال العراق إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه وسنكون لهم بالمرصاد."

وهددت جماعة سيف الله في شريط حصلت رويترز على نسخة منه يوم الخميس بقطع رأس أي محام يدافع عن صدام الذي أطاحت به القوات التي تقودها الولايات المتحدة في أبريل نيسان العام الماضي ويواجه الآن محاكمة لاتهامه بارتكاب جرائم ضد شعبه.

ويعد الشريط المصور الذي يظهر الجماعة غير المعروفة الأحدث في سلسلة من شرائط فيديو حصلت عليها منظمات اعلامية أو عرضتها محطات تلفزيون عربية خلال الأسابيع القليلة الماضية ونسبت إلى جماعات إسلامية مختلفة لها أهداف متنوعة في العراق.

ويوم الثلاثاء الماضي تعهدت حركة الانقاذ التي لم يسمع بها من قبل في شريط فيديو بثته قناة تلفزيون العربية ومقرها دبي باصطياد الزرقاوي لأنه ليس من أبناء العراق وقتل الالاف من الشعب العراقي.

ولم يكن ثمة طريقة للتثبت من صحة شريط الفيديو الذي تم الحصول عليه يوم الجمعة أو هوية الرجال الذين ظهروا فيه أو تاريخ تصويره كما هو الحال مع شرائط فيديو أخرى مماثلة.

ويتزعم الزرقاوي جماعة التوحيد والجهاد التي أعلنت مسؤوليتها عن قطع رأس الرهينة الامريكي نيكولاس بيرج والرهينة الكوري الجنوبي كيم سون ايل ضمن هجمات أخرى.

وعرضت الولايات المتحدة جائزة قيمتها 25 مليون دولار لمن يعتقل الزرقاوي الذي أصبح هدفها الاول الان في العراق وتقول إنه يرتبط بعلاقات مع تنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن.

ووجهت القوات الامريكية عدة ضربات جوية لما تصفه بأنه منازل تستخدمها جماعة الزرقاوي في مدينة الفلوجة.

وقال المسلحون في أحدث شريط "إن هذه الارض الطاهرة لن يعيش عليها الخونة والعملاء كأمثال صدام المجرم وأتباعه أمثال الزرقاوي وسوف نحاربهم..ونحن قوم إذا قلنا فعلنا والله على ما نقول شهيد والله على ما نقول شهيد والله أكبر."

التعليقات