وقال أسامة حمدان ممثل الحركة في لبنان ان الانفجار أسفر عن مقتل "عز الدين الشيخ خليل وهو احد مجاهدي حركة حماس كان قد ابعد من الاراضي الفلسطينية قبل 12 عاما الى مرج الزهور في جنوب لبنان." ولم يذكر تفاصيل أخرى.
ونقلت تقارير صحفية اسرائيلية عن جهات امنية اسرائيلية اعترافها بارتكاب جريمة اغتيال الشيخ خليل في دمشق. ونقل موقع يديعوت احرونوت الالكتروني عن مصادر في الجهاز الامني الاسرائيلي انها ترفض التعقيب على الاغتيال وانها تنفي ما جاء على لسان مصادر امنية اسرائيلية من اعتراف بضلوع اسرائيل بالعملية.
وكانت قناة الجزيرة قد قالت ان مسؤول حماس لقي حتفه عندما انفجرت السيارة التي كان يقودها في منطقة الزهراء بدمشق.
واتهمت حركة حماس اسرائيل، بأنها وراء تفجير السيارة واغتيال القيادي في الحركة.
وقال متحدث باسم الحركة في غزة ان اغتيال عز الدين الشيخ خليل "جريمة خسيسة ارتكبها الموساد الصهيوني".
وأفادت مراسلتنا في قطاع غزة ألفت حداد أن حركة المقاومة الإسلامية حماس هددت بالرد على اغتيال احد قادتها فى العاصمة السورية دمش صباح الاحد جراء تفجير سيارته بوضع قنبلة فيها.
وقال سامي ابو زهري الناطق الاعلامى باسم الحركة ان عملية الاغتيال هذه هي محاولة إسرائيلية لتوسيع مساحة العدوان على الشعب الفلسطيني مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الاسرائيلى ارئيل شارون هدد قبل أيام باستهداف قادة حركة فى الخارج وهو ما بدا فى تنفيذه بالفعل.
وقال ان عملية الاغتيال هذه وبدء تنفيذ شارون لتهديداته يتطلب وقفة جادة ومسؤولة من الدول العربية والاسلامية لتحمل مسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني لان هذا الاسلوب لم يعد مقبولا
واشار إلى ان قادة الحركة يتخذون اجراءات واحتياطات امنية الا اننا نتعامل مع جيش يمتلك اعتى الاسلحة ونحن نقوم بكل ما علينا وهذه حرب سجال بيننا وبينهم فيقع فى صفوفنا جرحى ويقع فى صفوفهم جرحى.
وقال على الرغم من كل ما يحدث وما سيحدث فان المقاومة هى طريقنا حتى دحر الاحتلال الاسرائيلى من الارض الفلسطينية .
من جهتها أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين جريمة اغتيال عز الدين الشيخ خليل " 42 عاما"، احد قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الذي اغتيل صباح اليوم في العاصمة السورية في دمشق بانفجار سيارته .
واعتبر الدكتور محمد الهندي القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في تصريح صحفي اليوم الأحد:"أن عملية الاغتيال الجبانة تعتبر تطوراً خطيراً ونقلة جديدة في الصراع ، ومحاولة للتأثير على الموقف السوري الشجاع واعتبر أن "إسرائيل" تستغل الانحياز الأمريكي الكامل والعجز العربي الشامل ،كذلك عجز الإدارة الأمريكية في فترة الانتخابات، لتنفذ جريمة جديدة خارج الوطن بحق احد كوادر شعبنا الفلسطيني .
وأشار الدكتور الهندي أن عملية الاغتيال تحتاج إلى إعادة تقيم لمجمل السياسات العربية في التعامل مع قضية الصراع الاسرائيلى.
ويذكر ان صحيفة الحياة الصادرة في لندن كانت اشارت قبل ايام قليلة الى اناسرائيل تسلمت ملفا عن حماس من احد اجهزة المخابرات في دولة عربية، لم تذكر اسمها.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادرها ان الجهاز الاستخباراتي العربي "سلم الملف بعد ثلاثة ايام فقط على طلب رسمي قدمه مدير الـ"موساد" مئير دغان", مشيرة الى ان "الملف تضمن معلومات تفصيلية عن وجود حماس في طهران ودمشق وبيروت والخرطوم وصنعاء وبعض الدول الخليجية, فصلاً عن قيادات حماس في الخارج".اعتبر النائب د. عزمي بشارة العملية الاسرائيلية ضد حركة حماس والتي استهدفت الشهيد عز الدين الخليل في تفجير سيارته في حي الزاهرة في العاصمة السورية دمشق، تنفيذاً لتهديدات اسرائيلية متتالية باتجاه سوريا بعد كل عملية نفذت في المناطق المحتلة في الاونة الاخيرة كجزء من المؤامرات التي تتعرض لها سوريا في هذه المرحلة ومحاولات شارون الدموية لتصفية المقاومة الفلسطينية.وقال بيان صادر عن المكتب البرلماني للنائب بشارة ان اسرائيل وضعت منذ فترة نصب اعينها هدف اغتيال قادة حماس في كل مكان في محاولة لتوجيه ضربة تنظيمية ومعنوية لفصائل الكفاح المسلح الفلسطيني، ويتكرر التأكيد مؤخراً على عبارة "في كل مكان". وفي حالة ارتكاب الجريمة في سوريا يصبح الهدف هدفين.
لقد فقدت اسرائيل كل الحجج فيما يتعلق بسوريا وحتى رئيس استخباراتها السابق اوري ساغي يصرح ل"يديعوت احرونوت" ان اسرائيل هي التي تتحمل مسؤولية فشل المفاوضات مع سوريا.
واضاف بشارة انه "لم يبق اذن امام اسرائيل سوى منطق القوة العارية لضرب فصائل المقاومة ومحاولة المس بهيبة وسيادة سوريا كجزء من المخطط ضدها".
واكد ان "عملية الاغتيال الاسرائيلية هذه هي خطوة خطيرة وتعبير عن حالة انفلات اسرائيلي لا يردعه رادع في ظل الظروف العربية الحالية. في مثل هذه الظروف تصبح كل الخطوط الحمراء نسبية الى ان تجبر اسرائيل على مراجعة حساباتها حتى ظل الانتخابات الامريكية."
وهددت حركة المقاومة الإسلامية حماس بالرد على اغتيال الشيخ خليل. وقال سامي ابو زهري الناطق الاعلامى باسم الحركة ان عملية الاغتيال هذه هي محاولة إسرائيلية لتوسيع مساحة العدوان على الشعب الفلسطيني مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الاسرائيلى ارئيل شارون هدد قبل أيام باستهداف قادة حركة فى الخارج وهو ما بدأ فى تنفيذه بالفعل.
واشار إلى ان "قادة الحركة يتخذون اجراءات واحتياطات امنية الا اننا نتعامل مع جيش يمتلك اعتى الاسلحة ونحن نقوم بكل ما علينا وهذه حرب سجال بيننا وبينهم فيقع فى صفوفنا جرحى ويقع فى صفوفهم جرحى".
وقال "على الرغم من كل ما يحدث وما سيحدث فان المقاومة هى طريقنا حتى دحر الاحتلال الاسرائيلى من الارض الفلسطينية ".
من جهتها أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين جريمة اغتيال عز الدين الشيخ خليل. واعتبر الدكتور محمد الهندي "أن عملية الاغتيال الجبانة تعتبر تطورا خطيرا ونقلة جديدة في الصراع ، ومحاولة للتأثير على الموقف السوري الشجاع".
واضاف أن "إسرائيل تستغل الانحياز الأمريكي الكامل والعجز العربي الشامل ،كذلك عجز الإدارة الأمريكية في فترة الانتخابات لتنفذ جريمة جديدة خارج الوطن بحق احد كوادر شعبنا الفلسطيني ".
وأشار الى أن عملية الاغتيال تحتاج إلى إعادة تقيم لمجمل السياسات العربية في التعامل مع قضية الصراع الاسرائيلى
التعليقات