مقتل 13 عراقياً و 5 من جنود الإحتلال الأمريكي في العراق

في هجوم، هو الثاني ضد قوات الإحتلال الأميركية في يوم واحد، قتل أربعة جنود ومترجمهم العراقي، لترتفع خسائر جيش الإحتلال اليوم إلى خمسة قتلى بينهم عنصر من مشاة البحرية الأميركية (المارينز).

وقال جيش الإحتلال في بيان له إن قنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق انفجرت أثناء مرور دورية أميركية شمال غربي العاصمة بغداد ما أدى إلى سقوط أربعة جنود قتلى.

وجاء الهجوم بعد ساعات من مقتل جندي من عناصر المارينز في اشتباكات اندلعت بين جنود الإحتلال وعناصر المقاومة العراقية قرب مدينة الفلوجة في محافظة الأنبار غربي العراق.

كما اندلعت مواجهات ظهر اليوم بين المقاومة العراقية وعناصر من مشاة بحرية الإحتلال (المارينز) في مدينتي الرمادي والفلوجة.

وقال مصدر في شرطة الفلوجة إن قذائف هاون سقطت على مبنى الشؤون المدنية والعسكرية وسط الفلوجة تلتها مواجهات بين دوريات أميركية و"مسلحين".

في هذه الأثناء اتهمت هيئة علماء المسلمين في العراق قوات الإحتلال الأميركية باستخدام ما وصفتها بأسلحة غير تقليدية ضد مدنيين عراقيين في قرية الرواشد شمال بغداد.

وجاء في بيان الهيئة أن مروحيات الإحتلال قصفت ليلة أمس منازل في القرية وأنزلت جنودا قاموا بقتل أربعة مواطنين قضى ثلاثة منهم بتلك الأسلحة وجرحوا ثلاثة آخرين واقتادوهم إلى جهة مجهولة.

من جهة ثانية قالت مصادر في الشرطة العراقية إن 13 عراقيا قتلوا في هجمات متفرقة بينهم سبعة جنود من قوات حفظ النظام لقوا حتفهم في هجوم نفذه انتحاري بسيارة مفخخة استهدفت دوريتهم في منطقة الوزيرية وسط العاصمة بغداد.

وفي ظل الأوضاع الأمنية المتدهورة بالعراق قال رئيس الوزراء الإيطالي رومانو برودي إن الحرب في العراق كانت "خطأ فادحا لأنها لم تؤد إلى حل المشكلة الأمنية لكنها على العكس عقدت هذه المشكلة".

وأكد برودي الذي كان يتحدث أمام مجلس الشيوخ الإيطالي أنه سيقترح على مجلس النواب سحب القوة العسكرية الإيطالية المنتشرة في العراق بعد التشاور مع الأطراف المعنية.

ولم يحدد برودي متى سيقدم اقتراح سحب القوات البالغ عددها نحو 3000 جندي.