مقتل 19 جندياً من جنود الإحتلال الأمريكي في مدينة الموصل

قتل ما لا يقل عن 19 جندياُ من جنود الإحتلال الأمريكي في عملية إستشهادية وقعت في مطعم داخل قاعدة عسكرية للإحتلال في مدينة الموصل.

وقد تبنت جماعة تسمي نفسها جيش أنصار السنة الهجوم على مطعم في القاعدة الأمريكية في الموصل في بيان على موقعها بالإنترنت، وقالت إن أحد عناصرها نفذ "عملية استشهادية" استهدفت المطعم أدى إلى مقتل نحو 24 شخصاً وإصابة أكثر من 60.

وأرجع جيش الإحتلال الأميركي ارتفاع عدد الضحايا لوقوع الهجوم أثناء تجمع الجنود لتناول طعام الغداء، وقال قائد القوات الأميركية في الموصل الجنرال كارتر هام إن بين القتلى والمصابين جنودا أميركيين وعناصر من القوات المتعددة الجنسيات مدنيين وعسكريين، وأفرادا من الجيش العراقي.


وتحدث شهود عيان عن وقوع عدة انفجارات، وأشارت مصادر أميركية أيضا إلى استخدام قذائف الهاون في الهجوم على القاعدة.

في تطورات ميدانية أخرى أصيب عدد من جنود الإحتلال في انفجار عبوة ناسفة على طريق ذراع دجلة شمالي الصقلاوية قرب مدينة الفلوجة.

وعلى صعيد متصل أفرجت جماعة عراقية مسلحة عن الصحفيين الفرنسيين كريستيان شينو وجورج مالبرونو. وأعلن الجيش الإسلامي في العراق أنه أفرج عن الصحفيين المحتجزين لديه منذ نحو خمسة شهور لعدم كفاية الأدلة على جاسوسيتهم.

جاء ذلك في بيان للجيش أرجع أيضا قرار الإفراج عن الفرنسيين لثبوت حسن موقفيهما تجاه القضية الفلسطينية وتقديرا لمواقف الحكومة الفرنسية تجاه العراق. الجيش الإسلامي أكد أيضا أنه استجاب للنداءات من الهيئات والمؤسسات الإسلامية.

وأبلغ رئيس الوزراء الفرنسي جان بيير رافاران البرلمان بالإفراج عن الصحفيين وتسليمهما للسفارة الفرنسية ببغداد، وأعرب عن سعادته الشديدة بذلك. وقطع الرئيس الفرنسي جاك شيراك إجازة عيد الميلاد بالمغرب وعاد لباريس لاستقبال الصحفيين.



وفي منطقة خرنابات شمال بعقوبة اغتال مسلحون مجهولون الدكتور طالب إبراهيم ظاهر الأستاذ بجامعة ديالى وأحد علماء الذرة العراقيين.