مقتل 20 عراقيا وإثنين من جنود الإحتلال الأمريكي في سلسلة عمليات

-

مقتل 20 عراقيا وإثنين من جنود الإحتلال الأمريكي في سلسلة عمليات
قتل 15 مدنيا وخمسة جنود عراقيين وجرح العشرات، في سلسلة هجمات انتحارية بسيارات مفخخة استهدفت قوات الإحتلال الأميركية والقوات العراقية في أنحاء متفرقة من بغداد اليوم الجمعة.

وقد سُجلت أكبر حصيلة من الضحايا في هجوم بسيارة مفخخة استهدفت نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي في منطقة الشعب شمال شرق العاصمة، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 15 آخرين معظمهم من الجيش العراقي.

وقال مصدر رفض الكشف عن اسمه إن الدورية دُمرت بالكامل، وتناثرت الجثث في أنحاء المكان بشكل يصعب معه تحديد هوية القتلى سواء كانوا من الجنود أو المدنيين.

وفي تطور آخر قُتل ثلاثة من عناصر الشرطة وجُرح اثنان آخران في هجوم شنه مقاتلون مجهولون ضد نقطة تفتيش شمال شرق بغداد.

كما فجر انتحاري آخر سيارته المفخخة بالقرب من دورية عراقية في ساحة الأندلس وسط العاصمة، ما أسفر عن قتل جنديين عراقيين وجرح ستة آخرين.

ولقي جنديان عراقيان مصرعهما وجرح آخر عندما انفجرت دراجة نارية كان يقودها انتحاري اقتحم نقطة تفتيش عراقية شمال بغداد، حسب مصادر في الجيش.

وفي سامراء شمالي العاصمة، قتل شخصان وجرح ثلاثة آخرون في اشتباكات عنيفة اندلعت اليوم في شوارع المدينة بين المقاومة وجيش الإحتلال الأميركي.

وانفجرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري قرب مدرعة إحتلالية أميركية جنوب شرق بغداد ما أدى إلى إصابة جنديين بجروح. واعترف جيش الإحتلال أن اثنين من عناصره قتلا أمس في انفجار قنبلة قرب الحدود مع الأردن.

في غضون ذلك واصلت قوات الإحتلال الأمريكية والقوات العراقية اليوم عمليات دهم لعدد من المنازل غرب بغداد بحثا عن مسلحين، عقب اعتقال مشتبه باختطاف وقتل الدبلوماسي المصري في العراق.

من جانبه اعترف تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين بمسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف أحد مداخل المنطقة الخضراء ببغداد. وتمكنت الشرطة العراقية أمس من اعتقال انتحاري قبل أن يفجر نفسه، وقتل آخر بينما نجح ثالث في تفجير سيارة مفخخة ما أدى إلى مقتل شخصين وجرح خمسة.

من جهة أخرى قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن قواتها تمكنت من اعتقال شخص يشتبه بتورطه في خطف وقتل رئيس البعثة الدبلوماسية المصرية في بغداد إيهاب الشريف.

وأوضحت الوزارة أن المشتبه به هو أحد مساعدي الزرقاوي ويدعى خميس فرحان عبد الفهداوي ويلقب بأبو سبأ، وقد اعتقل في الرمادي غرب بغداد السبت الماضي.

وفي السياق ذاته أكد تنظيم الزرقاوي اعتقال القوات الأميركية لأحد مسؤوليه في بغداد لكنه نفى أن يكون المعتقل هو "أمير بغداد" كما وصفه رئيس أركان الجيوش الأميركية الجنرال ريتشارد مايرز، مشيرا إلى أنه كان مسؤولا عن إحدى السرايا في بغداد.

سياسيا دعا عدد من السياسيين وعلماء الدين السُنة إلى المشاركة الواسعة والقوية في الانتخابات القادمة، باعتبارها فرصة تتيح لعب دور سياسي أكبر في العراق.

وجاءت الدعوة في ختام المؤتمر العام للسُنة الذي ناقش خطط المشاركة في انتخابات الخامس عشر من ديسمبر/ كانون الأول القادم، وكتابة الدستور إضافة إلى تقارير تحدثت عن اعتقال وتعذيب وقتل السُنة على أيدي قوى الأمن التابعة لوزارة الداخلية.

التعليقات