مقتل 22 شخصا بينهم مسؤول كبير بوزارة النفط العراقية

العمليات المسلحة جرت في الموصل وبغداد كما اكتشف عدد من الجثث قرب تكريت

مقتل 22 شخصا بينهم مسؤول كبير بوزارة النفط العراقية
قتل مسلحون مسؤولا بوزارة النفط العراقية اليوم الخميس وأدى تصاعد العنف الى مقتل ما لا يقل عن 21 شخصا اخر مما يزيد المخاوف من احتمال انزلاق العراق الى اتون حرب اهلية.

وقال مسؤول بالشرطة ان علي حميد المسؤول بوزارة النفط قتل امام منزله في بغداد رميا بالرصاص وهو يهم بالتوجه الى عمله. واغتال المسلحون عشرات المسؤولين الحكوميين في بغداد خلال العامين الماضيين.

وفي اسوأ حوادث العنف اليوم الخميس قال شهود عيان ومسؤولو مستشفى ان ثمانية اشخاص قتلوا في اشتباكات وقعت بمدينة الموصل الشمالية بعد ان هاجم مسلحون منزل سياسي محلي من السنة.

وفي بغداد قتل مسلحون استاذا جامعيا رميا بالرصاص ولقى جندي عراقي حتفه في تفجير انتحاري وخطف اربعة جنود عراقيين. وقال الجيش الامريكي ان قنبلة زرعت على جانب طريق قتلت ايضا جنديا امريكيا في العاصمة.

واثار تصاعد وتيرة العنف القلق من احتمال تفجر حرب اهلية شاملة في العراق. وحرك المشاعر الطائفية اكتشاف جثث لاشخاص قتلوا بطريقة الاعدام والقي بهم في مواقع مختلفة.

وعثر على 50 جثة منذ يوم السبت الماضي. ومعظم الضحايا من الشيعة لكن بعضهم من السنة.

وعثر على أربع جثث اخرى اليوم الخميس وهذه المرة جنوبي بلدة تكريت مسقط رأس صدام حسين. وقالت الشرطة ان الجثث لاشخاص قتلوا رميا بالرصاص.

واتهم رجل الدين السني البارز حارث الضاري قوات بدر وهي الجناح العسكري للحزب السياسي الشيعي الرئيسي المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق باغتيال ائمة مساجد سنة في دلالة على تفاقم التوترات الطائفية.

وهذه اول مرة يوجه فيها الضاري الاتهام علنا للجناح المسلح للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق الذي فاز في الانتخابات التي جرت يوم 30 كانون الثاني ضمن ائتلاف شيعي.

ودعت هيئة علماء المسلمين التي يرأسها الضاري الى اغلاق مساجد السنة لمدة ثلاثة ايام للاحتجاج على ما وصفته بعمليات القتل وحذرت من ان السنة لن يلزموا الصمت.

ونفى كبير المسؤولين في كتائب بدر الاتهامات وقال انه يجب على السنة والشيعة تجنب الصراع الطائفي.

وفي مدينة الموصل قال مسؤولو مستشفيات ان شخصين قتلا اليوم الخميس عندما انفجرت قنبلة قبل التوقيت المحدد في السيارة التي كانا يستقلانها في مهمة انتحارية.

وقالت الشرطة ان قنبلة زرعت على جانب طريق قتلت اثنين من الشرطة في بعقوبة كما قتل ضابط شرطة ووالده رميا بالرصاص في سيارتهما في سامراء.

واغتال مسلحون قائدا للشرطة الملحية في محافظة الانبار بغرب العراق. وفي الاسكندرية التي تقع جنوبي بغداد مباشرة قتل شرطي عراقي واصيب ثلاثة اخرون في انفجار قنبلة اخرى زرعت على جانب احد الطرق.

التعليقات