مقتل 30 عراقيا في انفجار سيارة ملغومة بالنهروان

تتواصل في العراق اعمال القتل الدامية التي تنفذ بواسطة سيارات مفخخة وانتحاريين والتي تجبي يوميا عشرات الأرواح. فبعد مقتل اكثر من 200 شخص في تفجيرات واطلاق نار في بغداد وما حولها خلال الاسبوع المنصرم، من بينهم 114 على الاقل قتلوا في تفجير انتحاري واحد استهدف حشدا من العمال كانوا يبحثون عن فرص عمل في ضاحية شيعية، يوم الاربعاء، قتل اليوم السبت 30 عراقيا آخرين واصيب 38 في انفجار سيارة ملغومة في بلدة النهروان الواقعة على مسافة نحو 45 كيلومترا من بغداد .

وقال متحدث عراقي ان الانفجار لم ينجم عن عملية انتحارية وانما بواسطة سيارة مفخخة تم ايقافها في وسط ساحة البلدة.

وتواجه الحكومة التي يقودها الشيعة والاكراد وتدعمها الولايات المتحدة تمردا سنيا اشتد قبل الاستفتاء المقرر اجراؤه في 15 اكتوبر تشرين الاول على دستور جديد.

وأعلن ابو مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة في العراق التي اعلنت مسؤوليتها عن عدد من ابشع الهجمات في البلاد هذا الاسبوع حربا شاملة عن الحكومة.

وفي وقت سابق يوم السبت عثرت الشرطة العراقية على تسع جثث في بغداد اطلق عليها الرصاص في الرأس والصدر في ثلاث حوادث منفصلة.

وقالت الشرطة ان مدنيا قُتل وأُصيب 17 شخصا بجروح بينهم ثلاثة جنود عراقيين عندما انفجرت سيارة يقودها مهاجم انتحاري بالقرب من دورية تابعة للجيش العراقي في بعقوبة.