مقتل 33 شخصا في ثلاثة تفجيرات انتحارية شمالي شرق بغداد

اعلنت الشرطة العراقية ارتفاع حصيلة قتلى التفجيرات الانتحارية الثلاثة وسط مدينة بعقوبة الاربعاء الى 33 شخصا على الاقل بينهم عناصر من الشرطة واصابة اكثر من خمسين اخرين بجروح.

مقتل 33 شخصا في ثلاثة تفجيرات انتحارية شمالي شرق بغداد
اعلنت الشرطة العراقية ارتفاع حصيلة قتلى التفجيرات الانتحارية الثلاثة وسط مدينة بعقوبة الاربعاء الى 33 شخصا على الاقل بينهم عناصر من الشرطة واصابة اكثر من خمسين اخرين بجروح.

واوضحت المصادر ان "ثلاثة تفجيرات انتحارية منسقة، اثنان منها بسيارات مفخخة استهدفت مبان امنية في حين استهدف اخر بواسطة حزام ناسف مستشفى بعقوبة العام ما اسفر عن مقتل 33 شخص على الاقل واصابة نحو 55 اخرين، بينهم عناصر من الشرطة".

وكانت الحصيلة السابقة التي اوردتها الشرطة اشارت الى مقتل 29 شخصا. واكدت المصادر ان "التفجيرات وقعت بفارق زمني ضئيل".

واوضح المصدر ان "التفجير الاول كان بواسطة سيارة مفخخة يقودها انتحاري اقتحم مبنى دائرة الاسكان المجاورة لمبنى الفوج الثالث من قوات طوراىء الشرطة ما اسفر عن سقوط ضحايا والحاق اضرار مادية بالمباني".

واضاف "بعد لحظات قليلة، انفجرت سيارة اخرى يقودها انتحاري في تقاطع طرق مزدحم يبعد حوالى مئة متر عن مكان الانفجار الاول وسط بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد)".

ولدى زيارة قائد شرطة المحافظة اللواء عبد الحسين الشمري المستشفى لتفقد الجرحى، قام انتحاري يرتدي حزاما ناسفا بتفجير نفسه وسط جناح الطوارىء ما اسفر عن اصابة عدد من افراد الحماية، بحسب مصادر امنية.

وقالت المصادر ان الشمري لم يصب باذى لكنها اكدت ان مدير صحة ديالى الطبيب علي التميمي والعقيد نبيل ابراهيم بين الجرحى.

من جهته، قال علي الموسوي، احد مستشاري رئيس الوزراء نوري المالكي "يسعون الى اشاعة جو الرعب ومنع العراقيين من المشاركة في الاقتراع، لان ذلك يشكل خطرا حقيقيا على الارهابيين".

وتابع "ياتي هذا العمل ضمن السياسية الارهابية لمنع الاقتراع، اعتقد ان مفعولها معاكس، فلا يوجد شعب في العالم يقبل مصادرة ارداته من خلال الارهابيين".

التعليقات