مقتل 33 عراقيا وإصابة العشرات في عمليات متفرقة..

-

مقتل  33 عراقيا وإصابة العشرات في عمليات متفرقة..
لقي 33 شخصا حتفهم في هجومين انتحاريين استهدفا دوريات محلية تدعمها الولايات المتحدة يوم الثلاثاء مما ابرز الوضع المضطرب شمالي بغداد حيث يقول الجيش الامريكي ان مسلحي القاعدة يعيدون تجميع قواتهم.

وفي مدينة بيجي بمحافظة صلاح الدين قاد مهاجم انتحاري عربة ملغومة وفجرها عند نقطة تفتيش قرب مجمع سكني.
وقال شامل محمد الرائد بالجيش العراقي ومسؤول كبير بالشرطة الاقليمية ان 23 شخصا قتلوا وان 77 أصيبوا. وافاد الجيش الامريكي ووزارة الداخلية في بغداد في وقت سابق ان عدد القتلى 20 .
وقال الجيش الامريكي انه في محافظة ديالى شمالي بغداد فجر مهاجم انتحاري يرتدي سترة ناسفة نفسه في مسيرة تشييع جنازة في مدينة بعقوبة ليقتل عشرة اشخاص ويصيب خمسة. وذكرت الشرطة العراقية ان الانفجار اصاب 21 شخصا وافادت ان كل الخسائر البشرية من أعضاء دوريات مجالس الصحوة.
وذكرت الشرطة ان الجنازة كانت لاب وابنه عملا كمتطوعين عسكريين مع الجيش الامريكي. وقتل الاثنان قبل ساعات في تبادل لإطلاق النار بين مسلحين عراقيين وقوات أمريكية.
ونسب الجيش الامريكي الى دوريات مجالس الصحوة والتي وتضم كثيرا من المتمردين السابقين الفضل في المساعدة في تقليص العنف بالعراق. لكنهم يتعرضون لهجمات بشكل صورة متزايدة

وقال مصور لرويترز في مكان الهجوم ان التفجير استهدف نقطة تفتيش أمنية على الطريق المؤدي الى مجمع سكني يقيم به موظفو شركة نفط الشمال. وتضاربت التقارير عما اذا كان المفجر نفذ الهجوم باستخدام سيارة ام شاحنة.
وخلف الهجوم حفرة في الطريق بعمق 2.5 متر ودمر مسكن حراسة قرب المجمع وحطم نوافذ وواجهات مبان سكنية قريبة.
وقال المصور ان الناس يحفرون في الانقاض بحثا عن جثث. واظهرت لقطات تلفزيونية سيارات مدمرة وبقعا من الدماء على الطريق.
وقال عبد الرحمن ضاهر وهو طبيب في مستشفى بيجي ان اغلب الخسائر البشرية من المدنيين.
وقال اللواء عبد الكريم خلف المتحدث باسم وزارة الداخلية ومسؤول كبير بالشرطة في محافظة صلاح الدين ان المفجر لم يستهدف المجمع السكني وانما نقطة التفتيش التي تحرسها ايضا قوة حماية النفط التي تسيطر عليها الدولة.
وقال خلف لرويترز ان وزير الداخلية جواد بولاني امر باقالة قائد شرطة بيجي سعد نفوس واحالته للتحقيق بعد قليل من الهجوم.
وسبق ان وقع عدد من الهجمات بقنابل في المدينة المضطربة الواقعة على مسافة 180 كيلومترا شمالي بغداد وتوجد بها مصفاة نفط. وفي وقت سابق من الشهر الجاري قتل مفجران انتحاريان بسيارات ملغومة تسعة اشخاص.

والهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء هو الاسوأ منذ 12 ديسمبر كانون الاول عندما تسببت ثلاث سيارات ملغومة في مدينة العمارة الجنوبية في سقوط 40 قتيلا واصابة 125 اخرين.


التعليقات