مقتل 34 عراقياً في سلسة عمليات منفصلة

قالت الشرطة العراقية إنها عثرت على 20 جثة في جنوب غرب بغداد نهار اليوم، دون أن تعرف هويتها بعد.

وقال مصدر في الشرطة إن أحد الشهود ذكر أنه رأى شاحنة وهي تفرغ الجثث قرب مدرسة بمنطقة أم المعالف، وكان بعضها يحمل آثار الرصاص بينما كانت أخرى مقطوعة الرأس.

من جهة أخرى اغتال مقاتلون صباح اليوم العميد عبد السلام رؤوف صالح مسؤول الوحدات الخاصة -المعروفة باسم المغاوير- في وزارة الداخلية العراقية.

كما قتل اثنان من حرس صالح الخاص عندما فتح مقاتلون النار على موكبه بينما كان يعبر أحد جسور بغداد صباح اليوم.

وكان كمين نصب أمس لموكب تابع لنائب رئيس الوزراء أحمد الجلبي أسفر عن مقتل أحد حراسه وجرح ثلاثة آخرين.

وقد تبنى الهجوم تنظيم يطلق على نفسه "كتائب الإمام الحسين"، بينما قال ناطق باسم كتلة المؤتمر الوطني إن الجلبي لم يكن موجودا لحظة الهجوم، فيما أكد بيان لوزارة الدفاع مقتل ثلاثة مهاجمين وإلقاء القبض على رابع.

كما قتل سبعة وجرح 12 في تفجير سيارة مفخخة قرب نقطة مراقبة تابعة للشرطة في جنوب بغداد، بينما ارتفعت خسائر جيش الإحتلال الأميركي الأسبوع الماضي إلى 16 جنديا أغلبهم قضى في الاشتباكات، معلنا في الوقت نفسه مقتل 11 مقاوماً كانوا متحصنين بمدرسة قرب حديثة في شمال بغداد، دون أن يسقط أي مدني.