مقتل 40 عراقياً وإصابة العشرات في عمليات متفرقة..

-

مقتل 40 عراقياً وإصابة العشرات في عمليات متفرقة..
لقي نحو 40 عراقيا حتفهم وجرح عشرات آخرون في سلسلة هجمات ضربت وسط بغداد ومناطق أخرى من العراق صباح اليوم.

فقد قتل تسعة عراقيين وجرح 16 آخرون عندما فجر مهاجم انتحاري يرتدي سترة ناسفة نفسه داخل فندق المنصور ببغداد أثناء تجمع زعماء عشائريين من محافظة الأنبار لعقد اجتماع.

وقالت مصادر في الشرطة إن من بين القتلى زعيما عشائريا بارزا هو فصال الكعود محافظ الأنبار السابق.

وإلى الشمال من بغداد ارتفعت إلى 18 قتيلا و40 جريحا حصيلة هجوم بشاحنة مفخخة استهدف مقرا للشرطة في مدينة بيجي التابعة لمحافظة صلاح الدين. وقد دمر الانفجار جزءا كبيرا من المبنى وألحق أضرارا بالمنازل القريبة.

وبعد 45 دقيقة من هذا الهجوم انفجرت سيارة مفخخة أخرى قرب نقطة تفتيش أميركية عراقية في الصينية غربي بيجي، مما أسفر عن مقتل جنديين عراقيين وجرح ثلاثة آخرين.

وفي كركوك قتل شرطي وجرح خمسة آخرون في هجوم مسلح وانفجار قنبلة استهدفا دوريتين للشرطة في هذه المدينة.

وإلى الجنوب من بغداد لقي ثمانية أشخاص حتفهم وجرح 31 آخرون في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة قرب مكتب المحافظ في مدينة الحلة.

وبموازاة ذلك أعلن جيش الاحتلال الأميركي أن أحد جنوده توفي متأثرا بجروح أصيب بها خلال عملية عسكرية شرق بغداد أمس، ليرتفع إلى 72 عدد الجنود الذين قتلوا منذ مطلع الشهر الجاري.

في هذه الأثناء يواصل آلاف الجنود العراقيين والأميركيين عمليتهم العسكرية المسماة "السهم الثاقب" في محافظة ديالى شمال شرق بغداد لملاحقة من يشتبه في أنهم عناصر من تنظيم القاعدة.

وقد أعلن جيش الاحتلال اليوم أن قوة عراقية أميركية اكتشفت منزلين يستخدمهما عناصر القاعدة "للتعذيب وتنفيذ الإعدامات" في حي الكاطون في بعقوبة، كبرى مدن المحافظة، مشيرا إلى أن القوة "عثرت على خمس جثث دفنت في باحة خلف المنزل وملابس عليها آثار دماء في عدد من غرف المنزل".

كما أكد "العثور على عشرة مخابئ أسلحة في مناطق متفرقة من بعقوبة أمس الأحد احتوت على مختلف أنواع الأسلحة والذخائر ومنشورات دعائية للقاعدة".

التعليقات