مقتل 48 عراقياً وإصابة العشرات في الـ24 ساعة الأخيرة

الشرطة العراقية تعثر على 18 جثة لرجال مقيدين معصوبي الأعين قتلوا شنقا في حافلة صغيرة مساء الثلاثاء في منطقة العامرية ببغداد..

مقتل 48 عراقياً وإصابة العشرات في الـ24 ساعة الأخيرة
قتل 48 عراقياً في الساعات الأربع والعشرين الماضية، في حين أصيب العشرات في عدد من العمليات المتفرقة.

وتعرض موكب وزير الداخلية العراقي بيان جبر صولاغ لهجوم بعبوة ناسفة في بغداد أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وجرح اثنين آخرين.

وقالت مصادر في وزارة الداخلية العراقية إن الوزير لم يكن موجودا ضمن الموكب ساعة وقوع الحادث، مشيرة إلى أن سيارة الوزير كانت قد غادرت لتوها مقر الوزارة لملء خزان الوقود عندما وقع الانفجار.

في هذه الأثناء أعلنت مصادر الشرطة العراقية العثور على 23 جثة مجهولة الهوية معصوبة العينين ومقيدة في ثلاثة مناطق ببغداد.

وقالت الشرطة ومسؤولون عراقيون اليوم الاربعاء ان شرطة العاصمة العراقية عثرت على 18 جثة لرجال مقيدين معصوبي الأعين قتلوا شنقا في حافلة صغيرة مساء الثلاثاء في منطقة العامرية ببغداد.

كما اكتشفت الشرطة أربع جثث أخرى في حقل مفتوح بحي البلديات، وجثة في منطقة الكمالية شرقي بغداد.

وصرح مسؤولون بانه تظهر على بعض الجثث علامات تعذيب وجروح اخرى.

وقال مصدر في مستشفى اليرموك ببغداد "التقرير الطبي يظهر ان كلهم شنقوا، فقد"عثرنا على حبل حول عنق احد الضحايا."

وكان الضحايا يرتدون ملابس مدنية ومن بينهم عدد من الشبان ورجال في منتصف العمر.

ولم تعرف هوية الرجال الذين عثر على جثثهم قبل منتصف الليل قرب منطقة العامرية في غرب العاصمة بغداد.

ولقي أربعة عراقيين مصرعهم وجرح 14 آخرين بهجمات متفرقة وقعت منذ صباح اليوم في بغداد والفلوجة والبصرة. فقد قتل شرطيان وجرح ثمانية أشخاص آخرين بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة في منقطة عادلة خاتون شمالي بغداد. كما أصيب شرطيان بانفجار عبوة ناسفة أخرى لدى مرور دورية قرب الجامعة التكنولوجية شرقي العاصمة العراقية.

وفي الفلوجة غرب بغداد قتل شخصان وجرح ثلاثة آخرون بينهم طفلان بانفجار سيارة مفخخة في حي الجولان شمالي غربي المدينة.

وقد انفجرت عبوة ناسفة في أحد مخازن شركة نفط الجنوب في مدينة البصرة مما أدى إلى إصابة أحد الموظفين بجروح.

وتجدر الإشارة إلى أن تفجيرات الأمس والهجمات المسلحة حصدت ما لا يقل عن 19 قتيلا وعشرات الجرحى في مدن بغداد وبعقوبة والبصرة والحلة.

التعليقات