مقتل 8 أشخاص بينهم 3 نواب في انفجار في مقر البرلمان العراقي..

-

مقتل 8 أشخاص بينهم 3 نواب في انفجار في مقر البرلمان العراقي..
هز انفجار ضخم مقر البرلمان العراقي داخل المنطقة الخضراء المحصنة، وسط بغداد، مما أسفر بحسب حصيلة أولية عن مقتل 8 أشخاص، بينهم 3 نواب على الأقل، كما جرح العشرات، وتصاعدت سحب الدخان من المنطقة الخضراء. وأفادت الأنباء بأن الانفجار وقع داخل مطعم ملحق بالبرلمان أثناء وجود عدد كبير من النواب لتناول الغداء.

وقد أكد رئيس حزب الأمة العراقي مثال الآلوسي أنه تم إجلاء النواب للسماح بإنقاذ الضحايا، واعتبر أن الانفجار كان يستهدف "العملية السياسية وحرية العراق"، وقال إن التفجير لم يكن بسيارة مفخخة ووجه أصابع الاتهام إلى تنظيم القاعدة ومن يقف وراءه.

وتضم المنطقة الخضراء إضافة للبرلمان مقر الحكومة والسفارتين الأميركية والبريطانية.

جاء التفجير بعد ساعات من مقتل عشرة أشخاص وجرح 26 على الأقل في تفجير شاحنة مفخخة ضرب جسر الصرافية الحديدي الذي يربط بين منطقتي العطيفية والوزيرية شمالي بغداد.

التفجير دمر الجسر تقريبا وتضاربت الأنباء بشأن طريقة تنفيذه، حيث ترددت أنباء في البداية أنه انتحاري، فيما تحدث شاهد عيان عن رؤية سائق شاحنة يترجل منها هاربا فهرع جنود الجيش والشرطة العراقية لقطع الجسر لكن الشاحنة انفجرت قبل أن يتم إجلاء المارة، وكما هرع رجال الشرطة النهرية لانتشال عدد ممن سقطت سياراتهم في نهر دجلة إثر التفجير وحلقت مروحيات تابعة لقوات الاحتلال الأمريكي فوق موقع الهجوم.

يشار إلى أن الجسر الحديد يشهد ازدحاما شديدا خصوصا في أوقات الذروة الصباحية والظهيرة بسبب إغلاق جسر الأعظمية.

وتنتشر نقاط التفتيش على مداخل الجسور الرئيسية في بغداد في إطار الخطة الأمنية التي بدأ تطبيقها منذ نحو شهرين. وكان جيش الاحتلال الأميركي أعلن أمس أن الخطة الأمنية أدت لتراجع الخسائر في صفوف المدنيين ببغداد إلا أن الهجمات تصاعدت في مناطق أخرى بالعراق.

وفي سياق ذي صلة، استمرت أيضا الخسائر في صفوف قوات الاحتلال، فقد أعلن جيش الاحتلال مقتل اثنين من جنوده في العاصمة العراقية اليومين الماضيين ليرتفع عدد القتلى من الجنود الأميركيين إلى 34 خلال أبريل/نيسان الحالي فقط، ليبلغ إجمالي القتلى 3282 منذ الغزو قبل أربع سنوات.

التعليقات