مقتل 96 يمنياً في إنهيار صخور عملاقة فوق إحدى القرى اليمنية

23 منزلا دمرت بالكامل وسويت بالأرض جراء تساقط صخور عملاقة من الجبل المطل على القرية، بينها 16 منزلا مأهولة بالسكان وسبعة منازل قديمة كان قد غادرها سكانها إلى منازل حديثة

مقتل 96 يمنياً في إنهيار صخور عملاقة فوق إحدى القرى اليمنية
ارتفعت الحصيلة الجديدة لقتلى الانهيار الجبلي في اليمن إلى 96 شخصا، حيث أكد محافظ صنعاء عبد الواحد البخيتي أن التقديرات الأولية تقول إن إجمالي ضحايا الانهيار الذي وقع في قرية الظفير بمديرية بني مطر شمالي العاصمة صنعاء يصل إلى 96 شخصا.

وأوضح أنه تم انتشال 33 جثة، مشيرا إلى أن 23 منزلا دمرت بالكامل وسويت بالأرض جراء تساقط صخور عملاقة من الجبل المطل على القرية، بينها 16 منزلا مأهولة بالسكان وسبعة منازل قديمة كان قد غادرها سكانها إلى منازل حديثة.

وأشار محافظ صنعاء إلى أن جهود الإغاثة والإنقاذ التي تقوم بها السلطات اليمنية مستمرة على مدار الساعة لانتشال من بقي تحت الأنقاض.

وقال إن جهود الإنقاذ وإزالة أكوام الصخور العملاقة -التي توازي الواحدة منها حجم المنازل التي وقعت عليها- ربما تستمر عدة أيام نظرا لجغرافية المنطقة الجبلية الصعبة.

ونفى المحافظ حدوث هزة زلزالية تسببت في الانهيار الصخري، وأفاد الدكتور إسماعيل الجند رئيس هيئة المساحة الجيولوجية باليمن بأن الانهيار جاء نتيجة عوامل تعرية جغرافية استمرت لمئات السنين وساعد على ذلك وجود تجوف وكهوف معمرة بأسفل الصخر المنهار.

وفي سياق متصل قال المواطن مهدي صالح اللماس إن ما حصل في قريته يعتبر كارثة إنسانية بكل ما للكلمة من معنى، وأوضح أن الكارثة مازالت محدقة بالقرية، خاصة مع تأكيد كثير من الناس أن الجبل المطل على القرية آيل للسقوط في أي لحظة.

من جانب آخر قالت مصادر محلية للجزيرة نت إن الكارثة حلت بدرجة أساسية على ثمانية منازل، من بينها منزل مكون من أربعة طوابق تسكنه أربع أسر يبلغ تعدادها 34 شخصا رجالا ونساء وأطفالا.

وتبدو المأساة أكثر بفقدان الأهل والأحباب فجأة ودون سابق إنذار، وقال الجندي هادي سعد عوضة من سكان القرية المنكوبة إنه فقد جميع أفراد أسرته وعددهم تسعة أشخاص، وهو الناجي الوحيد لأنه كان بعيدا عن منطقة الحادث لحظة وقوعه.

التعليقات