مقتل اربعة عراقيين في انفجار سيارة وواشنطن تحقق في مقتل الزرقاوي

-

مقتل اربعة عراقيين في انفجار سيارة وواشنطن تحقق في مقتل الزرقاوي
قتل أربعة مدنيين عراقيين وأصيب عشرة آخرون بجروح في انفجار سيارة ملغومة بناحية كنعان الواقعة ضمن حدود مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى شمال شرق بغداد.

وقال مصدر في الشرطة العراقية إن السيارة الملغومة كانت تستهدف دورية للجيش الأميركي, دون أن يوضح ما إذا كان الهجوم قد أسفر عن سقوط قتلى في الجانب الأميركي.

ويأتي هذا الهجوم بعد يوم دام آخر في العراق شهد العثور على جثث اثنين من أعضاء الحزب الإسلامي العراقي في بهرز بمحافظة ديالى، ومقتل عشرة عراقيين آخرين في هجمات متفرقة شمال وجنوب وشرق بغداد.

وفي موضوع ذي صلة أعلن اللواء عبد العزيز محمد جاسم -مدير غرفة عمليات وزارة الدفاع العراقية اليوم- انتهاء عملية "الستار الفولاذي" العسكرية في غربي العراق على الحدود مع سوريا بمقتل "136 متمردا واعتقال 256 آخرين".
أميركيون وبريطاني

على الجانب الأميركي قتل جندي من مشاة البحرية الأميركية في منطقة الفلوجة أمس, جراء إصابته خلال عملية قتالية بنيران أسلحة خفيفة, ليرتفع عدد الجنود الأميركيين الذي قتلوا في العراق منذ مساء السبت إلى ثمانية.

وكان بيان أميركي قد أشار في وقت سابق إلى مقتل جندي شمال بغداد فيما قتل آخر مع 15 مدنيا عراقيا في كمين قرب حديثة. وجاء ذلك بعد إعلان القيادة الأميركية مقتل خمسة جنود مساء السبت بهجومين بالمتفجرات قرب بيجي شمال بغداد.

وفي البصرة بجنوب العراق أعلنت القوات البريطانية مقتل جندي بريطاني وإصابة أربعة آخرين بانفجار عبوة ناسفة في المدينة.

مصير الزرقاوي
وبينما تتواصل العمليات المسلحة في العراق لا تزال القوات الأميركية تبحث ما إذا كان زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين أبو مصعب الزرقاوي قد قتل في معركة في مدينة الموصل الواقعة شمالي العراق.

وتأمل الولايات المتحدة العثور على جثة الزرقاوي لتعلن للعالم أنها حققت تقدما كبيرا في جهودها لإخماد العمليات المسحلة. وكانت الشرطة العراقية قد أعلنت أن ثمانية مسلحين من بينهم امرأة قتلوا السبت في اشتباكات بين قوات أميركية وعراقية مشتركة ومسلحين كانوا يحتلون منزلا في الموصل. كما أسفرت العمليات عن اعتقال أربعة مسلحين آخرين.

وقال ترينت دافي المتحدث باسم البيت الأبيض المسافر مع الرئيس جورج بوش في آسيا إن وجود الزرقاوي بين القتلى في الموصل "أمر غير محتمل ولا يمكن تصديقه" بشكل كبير. كما قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية إنه لا توجد لديه معلومات بشأن الزرقاوي الذي تقدم الولايات المتحدة مكافأة قدرها 25 مليون دولار لاعتقاله.

ويرفض بوش الذي يواجه تراجع التأييد العام للحرب في العراق مع ارتفاع عدد القتلى والجرحى الأميركيين, تحديد جدول زمني لعودة أكثر من 150 ألف جندي أميركي من العراق, معتبرا أن هذا الجدول سيكون ضوءا أخضر للمسلحين.

في هذا السياق وافقت حكومة كوريا الجنوبية على مشروع بخفض حوالي ثلث عدد قواتها المنتشرة في العراق خلال النصف الأول من عام 2006. وقد وافق رئيس الوزراء لي ها شان اليوم على المشروع الذي وضعته وزارة الدفاع والذي سيحال إلى الجمعية الوطنية الثلاثاء أو الاربعاء, كما أعلن مسؤولون حكوميون.

وتتوقع سول سحب ألف جندي من العراق من أصل 3260 جنديا منتشرين هناك الآن. وتعتبر القوات الكورية الجنوبية ثالث أكبر قوة أجنبية في العراق بعد الولايات المتحدة وبريطانيا.

التعليقات