مقتل خمسة جنود امريكيين و59 عراقياً في عمليات منفصلة

مقتل خمسة من قوات مشاة البحرية (المارينز) أول أمس الخميس في اشتباكات بالحقلانية في محافظة الأنبار * جيش الإحتلال يجري تحقيقاً في ظروف مقتل جنديين آخرين

مقتل خمسة جنود امريكيين و59 عراقياً في عمليات منفصلة
أعلن جيش الإحتلال الأميركي أمس الجمعة عن مقتل خمسة من قوات مشاة البحرية (المارينز) بانفجار غربي العراق.

وأوضحت قوات الإحتلال أن أفراد المارينز الخمسة لقوا حتفهم أول أمس الخميس في اشتباكات بالحقلانية في محافظة الأنبار.

من جهة أخرى فتح جيش الإحتلال اليوم تحقيقا جنائيا في انفجار قتل فيه جنديان في قاعدة قرب مدينة تكريت شمالي بغداد بعد اكتشاف أن وفاتهما لم تكن بسبب هجوم بقذائف المورتر.


وعلى صعيد متصل قتل 8 عراقيين في عملية إنتحارية في إحدى كليات الشرطة التي تخضع لحراسة مشددة في مدينة بغداد.
وجاء أن الإنتحاري تمكن من دخول الكلية منتكراً بزي شرطي.

وقتل 11عراقياً وأصيب 29 بجروح في انفجار سيارة مفخخة في العاصمة التي انطلقت بها منذ أواخر مايو/ أيار عملية أمنية كبيرة تحت اسم "البرق" جند فيها نحو 40 ألفا من عناصر الأمن.

وقالت الداخلية العراقية إن سيارة مفخخة انفجرت مساء أمس الجمعة قرب السوق التجارية في حي الشعلة الشيعي شمال بغداد ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة 29 آخرين. وحصل الانفجار قبل ساعة من بدء تطبيق حظر التجول حيث كان المواطنون يسرعون لإنهاء مشترياتهم.

من جهة أخرى قتل ثلاثة جنود عراقيين أمس الجمعة في عملية انتحارية بدراجة نارية مفخخة استهدفت دورية عسكرية عراقية قرب الدجيل على مسافة 40 كلم شمال بغداد".

كما قتل جندي عراقي وأصيب اثنان آخران بجروح في اشتباكات بين مقاتلين وقوات أمن عراقية في البلد الواقعة على بعد 75 كلم شمالي بغداد. كما أعلنت الشرطة العراقية عن مقتل ثلاثة "مسلحين" في انفجار قنبلة كانوا يعتزمون زرعها عند حافة الطريق قرب مدينة الشرقاط شمالي بغداد.

وكان قد أفاد شهود أمس الجمعة انه تم اكتشاف جثث 17شخصا قتلوا بطريقة الاعدام في غرب العراق في أحدث جرائم قتل رهيبة تثير مخاوف نشوب حرب اهلية في العراق .

وقالت الشرطة يوم الاربعاء ان 22 جنديا عراقيا من الجنوب الذي تقطنه أغلبية شيعية خطفوا بعد مغادرتهم قاعدتهم في مدينة القائم وهي معقل للمسلحين السنة قرب الحدود السورية.

ولم يتضح على الفور ما اذا كان القتلى الذي كانوا يرتدون ملابس مدنية والقوا في مكانين مختلفين قرب القائم هم نفس هؤلاء الجنود.

وأعلن تنظيم القاعدة في العراق في بيان على الانترنت امس الخميس انه يحتجز 36 جنديا عراقيا رهائن وليس 22 كما قالت الشرطة وطالب الحكومة بالافراج عن كل السجينات في غضون 24 ساعة.

وأضاف التنظيم الذي كثيرا ما خطف وقتل مسؤولين وجنودا انه يجري استجواب هؤلاء الجنود بشأن جرائمهم ضد السنة.

وأكدت وزارة الداخلية العراقية العثور على ست جثث أخرى خارج قرية فسفاط قرب القائم يوم الخميس، وكانوا يرتدون أيضا ملابس مدنية وبحوزتهم هويات مدنية.

من جهة ثانية أعلنت الشرطة العراقية أمس الجمعة ان مسلحين قتلوا قائد وحدة شرطة عراقية مكلفة بمكافحة أعمال العنف التي يقوم بها المسلحون في مدينة كركوك النفطية الواقعة في شمال العراق.

وقتل هذا الضابط وهو برتبة عقيد وضابط كبير اخر بالرصاص في ساعة متأخرة من ليل الخميس عندما أطلق المهاجمون النار على سيارتهما من سيارة مارة.

وقالت الشرطة في مدينة البصرة الواقعة في جنوب العراق ان عقيد شرطة اخر قتل بالرصاص في المدينة يوم الجمعة.

وقال العقيد عادل زين العابدين من شرطة كركوك ان القتيلين هما العقيد رحيم عثمان قائد ادارة مكافحة الارهابيين في الشرطة المحلية والرائد غانم جهاد .

وأضاف "أصابتهما نيران أطلقها اشخاص يركبون سيارة بي ام دبليو زرقاء."

وفي البصرة قتل بالرصاص العقيد عبد الكريم الدراجي في سيارته مع شخص اخر وذلك حسبما قال ضابط شرطة في المستشفى التي نقلا اليها.

وصرح شهود بان القتيلين كانا يرتديان ملابس مدنية عندما توقف اربعة مسلحين أمام سيارتهما التي لم تكن عليها اي علامات وأطلقوا النار عليها.
وقال مسؤول في الشرطة ان "مسلحين فتحوا النار على حافلة يستقلها عمال جنوبي بغداد، اليوم السبت فقتلوا عشرة أشخاص واصابوا ثلاثة".

وقال المسؤول ان الحافلة كانت تقل 13 شخصا في طريقهم من بلدة الحلة الجنوبية الى بغداد عندما اقتربت منها سيارتان من الجانبين وهاجمها "المسلحون".

التعليقات