مقتل عشرة عراقيين في سلسلة من الهجمات

-

مقتل عشرة عراقيين في سلسلة من الهجمات
قتل شخص واحد وجرح أربعة في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدف مقر حزب الدعوة الإسلامي الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الجعفري في حي المنصور بشمال بغداد ظهر اليوم.

وقالت مصادر الشرطة العراقية إن الانفجار وقع عند نقطة تفتيش للحزب تبعد 25 مترا عن المبنى، وإن القتيل مدني يسكن في منطقة الانفجار، أما الجرحى فجميعهم من الحرس الحزب الخاص.

كما لقي عراقي مصرعه وجرح ثلاثة في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية لقوات الإحتلال الأميركية بمنطقة بغداد الجديدة صباح اليوم، وقالت مصادر الشرطة العراقية إن الانفجار أخطأ هدفه.

كما جرح اثنان من أفراد الشرطة العراقية في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في إحدى ضواحي بغداد صباح اليوم.

وفي بغداد أيضا اغتال مسلحون مجهولون الشيخ كمال الدين الغريفي أحد ممثلي المرجع الشيعي السيستاني. وذكرت مصادر أمنية عراقية أن الهجوم أسفر أيضا عن مقتل اثنين من مرافقيه وجرح ثلاثة آخرين.

وأسفرت ثلاث هجمات متفرقة اليوم شمال بغداد عن مقتل خمسة من أفراد الشرطة وجنديين عراقيين وجرح 11 آخرين هم سبعة من عناصر الشرطة وأربعة جنود.

فقد قتل أربعة من رجال الشرطة وجرح سبعة آخرون في اشتباكات بين مقاتلين ودورية للشرطة في حي الضباط في وسط مدينة سامراء. كما قتل جنديان عراقيان وجرح أربعة آخرون في اشتباكات بين قوات الإحتلال الأميركية والجيش العراقي من جهة ومقاومين في ناحية المعتصم شرقي المدينة.

من ناحية أخرى نجا قائد شرطة سامراء مالك عواد إبراهيم من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة انفجرت لدى مرور موكبه بالقرب المئذنة الأثرية الملوية في المدينة.

وفي الضلوعية اغتال مقاتلون صباح اليوم شرطيا يعمل في مركز شرطة المدينة، حيث وجدت جثته ملقية في الشارع العام قرب إحدى محطات الوقود.

وقتل مجهولون أمس ابن عم مستشار الأمن القومي موفق الربيعي إضافة إلى أربعة آخرين في محل لبيع النظارات غرب بغداد.

وفي هذه الأثناء يواصل جيش الإحتلال الأميركي عملياته في مدينة هيت بمحافظة الأنبار غربي العراق لليوم الرابع على التوالي حيث اعتقل 13 ممن قال إنه يشتبه في انتمائهم لجماعات مسلحة. وقال متحدث عسكري أميركي إن قواته واجهت مقاومة بسيطة منذ بدء العملية التي أطلق عليها "السيف" وهي الرابعة من نوعها بغرب العراق.

في تطور يزيد من حجم معاناة العراقيين في حياتهم اليومية اندلع حريق هائل في محول كهربائي ضخم يغذي محطة توزيع مياه رئيسية قرب بغداد صباح اليوم، مما أدى إلى انقطاع المياه عن ملايين السكان في العاصمة العراقية.

ووقع الحريق في محطة مياه الكرخ في الطارمية التي تغذي المناطق الشمالية والغربية من بغداد بالمياه. وقال شهود عيان وعاملون في المحطة إنهم سمعوا دوي انفجار ضخم قبل اندلاع الحريق.

من جانبه توقع مدير المشروع جاسم محمد أن يكون الحريق ناجما عن عملية تخريب بالمتفجرات نفذها مقاتلون، مشيرا إلى أن المياه ستظل مقطوعة عن عدد من المناطق في العاصمة إلى حين إصلاح الأضرار التي قد يستغرق العمل فيها ثلاثة أيام على الأقل.

وجاء الحريق بعد يوم من تهديد محافظ بغداد علاء محمود التميمي من أنه سيستقيل من منصبه إذا لم تقدم الحكومة الأموال اللازمة لتحديث وإصلاح البنى التحتية في العاصمة التي وصف أوضعها بأنها مزرية لعدم تمكنها من نقل مياه كافية صالحة للشرب إلى السكان.

التعليقات