مقتل واصابة 60 من الأمن العراقي في انفجارين انتحاريين

-

مقتل واصابة 60 من الأمن العراقي في انفجارين انتحاريين
قتل عشرون من قوات الأمن العراقي وأصيب أربعون آخرون، في حادثي تفجير سيارتي انتحاريين غربي بغداد وسامراء.

فقد قتل 16 من قوات الأمن العراقي لدى اصطدام مفجر انتحاري بسيارته مركزا للشرطة قرب قاعدة لمشاة البحرية الأمريكية غربي بغداد. كما فجر انتحاري آخر سيارته قرب مركز تفتيش للحرس الوطني العراقي قرب مدينة سامراء مما أسفر عن مقتل 4 من رجال الأمن العراقيين.

وجاءت الهجمات بعد أن أعلنت قوات الإحتلال الأمريكية أنها اعتقلت مسئولا عسكريا بارزا من جماعة أبو مصعب الزرقاوي.

في غضون ذلك أصيب ستة من عناصر المارينز الأميركي صباح اليوم السبت في تفجير لعبوة ناسفة لدى مرور رتل عسكري يضم عربات مدرعة من طراز برادلي على الطريق المؤدي إلى المطار غربي بغداد.

وفي تطور آخر عثر عراقيون بمدينة بعقوبة على ثلاث جثث عليها آثار تعذيب لمواطنين اعتقلتهم قوات الإحتلال الأميركية أمس الجمعة. وقال شهود عيان أثناء تشييع العراقيين الثلاثة من جامع بهرز الكبير جنوب بعقوبة إن الجنود الأميركيين ألقوا القبض على العراقيين الثلاثة بينما كانوا يعملون في أحد البساتين.

وكانت بهرز قد شهدت مصادمات عنيفة بين قوات الإحتلال ومسلحين عراقيين خلال اليومين الماضيين في أعقاب مهاجمة قافلة عسكرية على الطريق العام للمدينة.

وفي أربيل اغتال مجهولون مدير شرطة حراسات المدينة العقيد طه أحمد عمر. وقال قائد الشرطة في الحكومة المحلية التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني اللواء جميل خضر إن القتيل (51 عاما) "أصيب بثماني طلقات من رشاش كلاشنيكوف أثناء عودته إلى منزله بعد الصلاة".

كما فتح مسلحون مجهولون النار على قافلة من الشاحنات التركية في الموصل فقتلوا سائقين أحدهما تركي الجنسية والآخر يوغسلافي، حسب مصادر طبية وأمنية في المدينة.

التعليقات