ميدفيديف في زيارة لسورية هي الأولى من نوعها..

ميدفيديف: يجب أن يطور البلدان روابطهما.. دمشق لاعب سياسي مهم في الشرق الأوسط * المتحدث باسم السفارة الروسية: روسيا تتطلع إلى استعادة ما فقد بين أصدقاء قدامى..

ميدفيديف في زيارة لسورية هي الأولى من نوعها..
وصل الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف الاثنين إلى دمشق في زيارة تستغرق يومين، هي الأولى من نوعها لرئيس روسي إلى سوريا. وتتناول محادثات ميدفيديف مع الرئيس بشار الأسد العلاقات الاقتصادية والتعاون العسكري بين البلدين، إضافة إلى البرنامج النووي الإيراني والسلام في الشرق الأوسط.

وكان قد وصل ميدفيديف مساء الاثنين برفقة وزير الخارجية سيرغي لافروف، ومدير مصنع إركوت للطائرات الحربية أوليغ ديمشينكو، ورئيس هيئة التصدير العسكري روسوبورون إكسبورت أناتولي إيزاكين، ورئيس هيئة التعاون العسكري ميخائيل ديمترييف، إضافة إلى وزراء ومديرين عامين في بعض الوزارات ووفد اقتصادي.

وسيعقد الأسد وميدفيديف الثلاثاء جولة أخرى من المحادثات ثم يعقدان مؤتمرا صحفيا مشتركا.

وقبل مغادرته موسكو، قال ميدفيديف إن البلدين يجب أن يطورا روابطهما، واصفا دمشق بأنها لاعب سياسي مهم في الشرق الأوسط.

وقال ميدفيديف في مقال افتتاحي نشر في صحيفة الوطن السورية إن بلاده ستبذل جهودها الجادّة من أجل المساعدة على إعادة إطلاق الحوار العربي الإسرائيلي، معبرا عن ثقته بأن الأطراف ستتخذ خطوات جديدة باتجاه بعضها البعض.

وفي دمشق أيضا قال المتحدث باسم السفارة الروسية إن بلاده تتطلع إلى "استعادة ما فقد بين أصدقاء قدامى".

وأشار السفير السوري السابق في موسكو الدكتور حسان ريشة إلى أن زيارة الرئيس ميدفيديف ستشهد توقيع عدة اتفاقيات في مجالات الطاقة والنقل والبنى التحتية والتعليم وغيرها.

كما ذكرت وكالة يو.بي.آي أن الزيارة ستشهد توقيع ست اتفاقيات بين البلدين في مجال تشجيع وحماية وضمان الاستثمارات المتبادلة، وتوقيع اتفاقية لتسهيل النقل البري والبحري بين البلدين.

وتكتسب هذه الزيارة -رغم أنها كانت مقررة مسبقاً- أهمية استثنائية في ظل الاتهامات الإسرائيلية والأميركية لسوريا بنقل صواريخ إلى حزب الله.

كما تأتي بعد أيام قليلة من تجديد الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على دمشق لعام آخر متهمة إياها بدعم "جماعات إرهابية"، في إشارة إلى فصائل المقاومة الفلسطينية.

التعليقات