وزيرة الخارجية الاسبانية: نثمن دور سورية في المنطقة

وتؤكد دعم اسبانيا للمبادرة السورية لنزع اسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط * عمرو موسى زار عمان وسيزور دمشق لاجراء لقاءات مع كبار المسؤولين

وزيرة الخارجية الاسبانية: نثمن دور سورية في المنطقة
اكد وزير الخارجية السورى، فاروق الشرع، قيام سوريا باغلاق الحدود مع العراق تماما، مضيفا ان من يريد الدخول الى سورية عليه ان يحصل على تاشيرة دخول رسمية، معربا عن استعداد سورية لجعل منطقة الشرق الاوسط منطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل.

واوضح الشرع فى مؤتمر صحفى، عقده مع وزيرة الخارجية الاسبانية، انا بالاسيو، اليوم، ان زيارة الوزيرة الاسبانية الى دمشق هامة وتاتى فى ظروف دقيقة وانها اجرت مع الرئيس السورى بشار الاسد محادثات هامة وصريحة وايجابية، وتطرقت لموضوعين اساسيين: الاول حول العراق والثانى حول فلسطين وهما موضوعان يشغلان بال المنطقة.

وقال الشرع ان موقف ومبادىء سورية واضحة وقد دخلت القرن الحادى والعشرين وكلها تفاؤل بان يكون قرن السلام لكنها فوجئت بالحرب، معربا عن ترحيب سورية بتصريحات الرئيس الامريكى جورج بوش الاخيرة واى رد فعل ايجابى على امل ان يكون ما قاله بوش مقدمة لحوار جيد.

اما وزيرة الخارجية الاسبانية فقد اشادت بالعلاقات الممتازة التى تربط اسبانيا وسورية منوهة بالدور الذى تقوم به سورية فى المنطقة. وقالت انها متفقة مع سوريا حول مستقبل العراق وان البلدين يدعمان وحدة وسلامة الاراضى العراقية وان يحكم العراقيون انفسهم فى اقرب وقت ممكن ومسؤولية العراقيين هى ادارتهم لبلدهم.

وفيما يخص عملية السلام قالت بالاسيو ان الاتحاد الاوروبى متفق حول القضية ومتفقون على ما قامت به اللجنة الرباعية بهذا الشان، وان الاتحاد منخرط فى اعمال اللجنة الرباعية وهو يدعم خارطة الطريق ويؤيدها، متمنيا ان تنتشر الخارطة وتطبع باقرب وقت. فهى "مسالة ليست قابلة للتعديل ووافقت عليها اللجنة الرباعية وهى فرصة لدفع عملية السلام الى الامام.

وعبرت الوزيرة الاسبانية عن اتفاق بلدها مع سورية فيما يخص مشروع سورية الذى سيعرض على مجلس الان بخصوص نزع اسلحة الدمار الشامل من المنطقة.

وكان الرئيس السورى، بشار الاسد، قد استقبل اليوم، وزيرة الخارجية الاسبانية، انا بالاسيو ، وبحث معها تطورات الاوضاع فى المنطقة، خاصة الموضوع العراقى والقضية الفلسطينية.

واوضح وزير الخارجية السورى، فاروق الشرع، ان المحادثات كانت ايجابية. الى ذلك، اجرى الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى في الاردنبعد ظهر اليوم لقاءا مع وزير الخارجية الاردني، مروان المعشر، تناولت مجريات الاحداث الراهنه على الساحه العربية خاصه الاوضاع فى العراق والاراضى الفلسطينية المحتله. ومن المتوقع ان يلتقى موسى الملك عبد الله الثاني.
وكان موسى قد وصل الى الاردن في زيارة عمل سريعة تستغرق عدة ساعات.

ومن المقرر ان يتوجه الامين العام الى سوريا بعد زيارته للاردن لاجراء مباحثات مع الرئيس السورى بشار الاسد وكبار المسئولين السوريين حول الوضع فى العراق ومستقبله والتحركات العربية فى هذا الشان وكذلك مناقشة الوضع فى سوريا فى ضؤ التهديدات الامريكية السابقة لدمشق.

التعليقات