وفاة نائب الرئيس العراقي السابق عزة ابراهيم الدوري، ومقتل 5 من جنود الإحتلال الأمريكي

بيان لحزب البعث: "عزة إبراهيم الدوري الرجل الثاني إبان نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين توفي أمس الجمعة"* الولايات المتحدة رصدت عشرة ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن الدوري

وفاة نائب الرئيس العراقي السابق عزة ابراهيم  الدوري، ومقتل 5 من جنود الإحتلال الأمريكي
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن بيان صادر عن حزب البعث في العراق أن عزة إبراهيم الدوري الرجل الثاني إبان نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين توفي يوم أمس الجمعة.

وجاء في البيان نعي نائب رئيس مجلس قيادة الثورة في عهد صدام "بعد قرابة 50 عاما قضاها في النضال وفي خنادق الجهاد والمقاومة... عزة إبراهيم الدوري يترجل عن جواده منتقلا إلى رحمة ربه".

وحمل البيان توقيع قيادة البعث. وكانت قد رصدت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على الدوري الذي كان يعاني من المرض.


وفي كركوك قال الإحتلال جيش الأميركي إن جنديين أميركيين قتلا وجرح آخران لدى تعرض مركبة في قافلة إمداد لحادث سير, كما أحرق صهريجا وقود على الطريق مما تسبب في مقتل جنديين!

كما لقي جندي آخر من جنود الإحتلال من مشاة البحرية مصرعه متأثرا بجروح أصيب بها في هجوم بقنبلة محلية في الكرابلة غربي العراق.

كما قال بيان لجيش الإحتلال إن جنديين من مشاة البحرية توفيا بعد أن أصيبا بنيران أسلحة صغيرة بمدينة الخالدية غربي بغداد خلال مواجهات يوم الخميس الماضي.

وفي بعقوبة شمال شرق بغداد قتل ثلاثة رجال شرطة وجرح اثنان آخران عندما فتح مسلحون النيران على نقطة تفتيش بالمدينة. أما في بغداد فقد أصيب خمسة من حراس السفارة العمانية الواقعة غرب المدينة بجروح عندما فتح مسلحون النار عليهم.

وفي جنوبي بغداد وتحديدا في القامشلي قالت الشرطة العراقية إن شرطيا قتل وأصيب ثلاثة عندما انفجرت قنبلة على جانب طريق بالقرب من دوريتهم، كما أصيبت ثلاث عراقيات وأحد جنود الإحتلال بجروح عندما فجر مسلحون سيارة ملغومة في شرق العاصمة بغداد.

وفيما يتعلق بعملية "الستار الفولاذي" أعلن جيش الإحتلال الأميركي أن القوات الأميركية والعراقية تواجه مقاومة في مدينة الكرابلة القريبة من الحدود العراقية-السورية، مقرا في الوقت ذاته بعملية تمشيط للمدينة بطيئة وذات مخاطر بسبب العدد الكبير للقنابل المخبأة فيها.

التعليقات