49 قتيلاً في عمليّة تحرير رهائن كنيسة بغداد

37 قتيلا من الرهائن، و 7 من عناصر القوى الأمنية ونحو 5-7 مسلحين، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 70 آخرين..

49  قتيلاً في عمليّة تحرير رهائن كنيسة بغداد
ارتفع عدد ضحايا عملية احتجاز رهان داخل كنيسة في وسط بغداد، بحسب مصدر في الداخلية العراقية، إلى أكثر من 49 قتيلا، بينهم 37 من الرهائن و 7 من عناصر القوى الأمنية بالإضافة إلى 5 أو 7 من المسلحين الذين يشبته بأنهم من تنظيم "القاعدة".
 
كما ارتفع عدد المصابين إلى أكثر من 70 مصابا، بينهم 56 من الرهائن، و 15 من عناصر القوى الأمنية.
 

وكانت قد ذكرت وكالة رويترز، في وقت سابق، نقلا عن مصادر في الجيش الأمريكي في العراق، أن 24 شخصا قتلوا في حادث احتجاز الرهائن في كنيسة "سيدة النجاة" في العاصمة العراقية بغداد، بينهم 10 من الرهائن.

وأضاف الجيش في بيان له، أن سبعة من أفراد قوات الأمن العراقية قتلوا، وكذلك ما بين خمسة إلى سبعة مسلحين، وجاء أيضا أن ما لا يقل عن 120 شخصا كانوا في الكنيسة وقت وقوع الهجوم، وأن نحو 30 أصيبوا.

وكانت وكالات الأنباء تناقلت مساء الأحد، خبر تمكن أجهزة الأمن العراقية من تحرير الرهائن، وذكرت أن عددهم يقدر بـ 50 رهينة، تم احتجازهم في الكنيسة خلال قداس الأحد، والتي تعد من أكبر كنائس العاصمة العراقية بغداد.

وكانت مجموعة من المسلحين، ارتدوا سترات ناسفة، قد حاصروا الكنيسة عدة ساعات، وهددوا بتقل الرهائن ما لم يتم الافراج عن سجناء للقاعدة، من بينهم أرملة أبو عمر البغدادي، الزعيم الراحل لتنظيم دولة العراق الاسلامية، أكبر تنظيمات القاعدة في العراق الذي قتل في نيسان الماضي، وذلك وفقا لمصدر في الشرطة الاتحادية.

وفي مكالمة هاتفية لتلفزيون البغدادية، قال شخص قدم نفسه على أنه أحد المشاركين في الهجوم، إنه وزملاءه أرادوا كذلك الافراج عن سجناء للقاعدة في مصر كذلك.

هذا وكان اللواء قاسم الموسوي، قد أعلن في وقت سابق أن الوقات العراقية قد داهمت المكان، وأن خمسة من المهاجمين قتلوا خلال عملية الانقاذ، وكذلك شرطي، وأحد رواد الكنيسة، وأضاف أن 12 شخصا قد أصيبوا، وأكد أن العملية تمت بنجاح، وان الأزمة انتهت.

وأكد مسؤولون بالجيش الامريكي، تابعوا عملية الإنقاذ من خلال كاميرات من طائرات هليكوبتر تحلق في أجواء المنطقة النبأ، وقال المتحدث باسم الجيش، اللفتنانت كولونيل إريك بلوم، إن القوات العراقية دخلت الكنيسة وأنقذت الرهائن، وإنهم يسيطرون على الكنيسة.

وكانت طائرات هليكوبتر قد خلقت في سماء المكان بعد الإعلان عن العملية، ودوى صوت إطلاق الرصاص في منطقة الكرادة السكنية بالقرب من المنطقة الخضراء ذات الحراسة المشددة، والتي تتواجد فيها معظم السفارات ومؤسسات الحكومة العراقية.

وقال يونادم كنه، البرلماني العراقي، وهو من الطائفة المسيحية، إن أفراد الأبرشية الكاثوليكية الذين اتصلوا به من داخل الكنيسة قالوا إن المسلحين كانوا يحتجزون أكثر من 50 رهينة، وهو تقدير أكدته مصادر اخرى.

يذكر أن الهجوم قد بدأ الأحد بانفجار هائل واحد على الأقل، أعقبه تبادل مكثف للرصاص، وتم على الفور فرض طوق أمني بالشوراع المحيطة بالكنيسة الكاثوليكية.

وذكرت بعص مصادر الشرطة أنهم يعتقدون بأن الهدف الأساسي للهجوم، ربما كان البورصة العراقية المجاورة، وهي بورصة وليدة، مسجل بها ما يزيد قليلا على العشرين شركة.

التعليقات