ناشطات سعوديات يعبرن عن غضبهن لتحريم عمل النساء على صناديق القبض

اعربت ناشطات سعوديات في مجال الدفاع عن حقوق المرأة اليوم عن غضبهن على الفتوى التي منعت النساء من العمل على صناديق القبض في المحلات التجارية في المملكة.

ناشطات سعوديات يعبرن عن غضبهن لتحريم عمل النساء على صناديق القبض

اعربت ناشطات سعوديات في مجال الدفاع عن حقوق المرأة اليوم عن غضبهن على الفتوى التي منعت النساء من العمل على صناديق القبض في المحلات التجارية في المملكة.

وقالت فوزية البكر الاستاذة في جامعة الملك سعود في الرياض "ان النساء اصبن بالصدمة" جراء هذه الفتوى. واضافت "ان الامر لا يعني فقط العاملات على صناديق القبض (...) هناك اكثر من 60 الف امرأة تخرجن من الجامعات ويبحثن عن عمل".

من جهتها قالت ريم اسعد استاذة الاقتصاد في جدة ان هذه الفتوى بمثابة هجوم على عمل النساء. وقالت لوكالة فرانس برس "انها معركة منظمة ضد كل ما نحاول القيام به".

وتكاثرت الاعتراضات على هذه الفتوى من رجال ونساء على الانترنت. وكتبت ايمان النفجان على احد منتديات الحوار على الانترنت "كل يوم له فتواه المناهضة للنساء".

وكانت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء السعودية افتت بحرمة عمل المرأة "كاشيرة"، اي على صندوق القبض في المحلات التجارية، معارضة بذلك قرارا لوزارة العمل بهذا الشأن.

وجاء في نص الفتوى انه "لا يجوز للمرأة ان تعمل في مكان فيه اختلاط بالرجال، والواجب البعد عن مجامع الرجال والبحث عن عمل مباح لا يعرضها للفتنة او للافتتان بها".

وصدرت فتوى اللجنة الدائمة برئاسة المفتي العام الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، وهي تأتي بعد اربعة اشهر من سماح وزارة العمل من دون ضجة لمحلات تجارية في مدينة جدة (غرب) بتوظيف النساء على الصناديق، بهدف ايجاد مزيد من فرص العمل للنساء في المملكة.

وكانت سلسلة المتاجر الكبرى "هايبربنده" السباقة في هذه التجربة اذ وظفت 16 امرأة على صناديق القبض في متاجر لها في جدة، ثم تبعتها متاجر اخرى مثل "مرحبا" و"سنتربوينت".

وعلى الرغم من معارضة بعض رجال الدين، الا ان هذه الفتوى هي اول رفض ديني بهذه القوة لمبدأ توظيف النساء على الصناديق.

التعليقات