تجدد أعمال العنف في جنوب اليمن بعد اعتقال زعيم انفصالي..

قال مسؤولون محليون إن مسلحين هاجموا نقطة تفتيش عسكرية خارج مدينة الضالع بجنوب اليمن اليوم الخميس في حين حاول متظاهرون اقتحام سجن احتجاجا على القاء القبض على زعيم للانفصاليين الجنوبيين.

تجدد أعمال العنف في جنوب اليمن بعد اعتقال زعيم انفصالي..

قال مسؤولون محليون إن مسلحين هاجموا نقطة تفتيش عسكرية خارج مدينة الضالع بجنوب اليمن اليوم الخميس في حين حاول متظاهرون اقتحام سجن احتجاجا على القاء القبض على زعيم للانفصاليين الجنوبيين.

وقع الاشتباك عند نقطة التفتيش قبل ساعات من نزول نحو أربعة الاف شخص -طبقا لرواية سكان محليين- الى الشوارع في مدينة الضالع لليوم الثاني على التوالي من الاحتجاجات بسبب القاء القبض على الزعيم الانفصالي حسن باعوم لاتهامه بالتخطيط لمظاهرات غير مشروعة.

وقال مسؤول بالضالع ان مجموعة من المحتجين تفرقوا عن المظاهرة وحاولوا اقتحام سجن محلي لكن الشرطة منعتهم.

وبعد ساعات من الاحتجاجات ألقى مسلحون قنبلة على عربة تابعة للجيش عند نقطة تفتيش مما أدى الى اشتعال النار بها واصابة أربعة جنود. وقال مسؤول أمني في الضالع ان مسلحين اثنين يعتقد أنهما انفصاليان أصيبا في الهجوم.

ويشكو الكثير من سكان الجنوب الذي يضم أغلب المنشات النفطية باليمن من التمييز ضدهم من جانب الحكومة.

وتواجه البلاد ضغوطا دولية لاحتواء الصراعات المحلية مثل الحركة الانفصالية في الجنوب وترسيخ هدنة هشة مع المتمردين الحوثيين في الشمال حتى يتسنى لها التركيز على محاربة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يقول خبراء انه يستغل الاضطرابات التي تشهدها البلاد.

وتم توحيد شطري اليمن عام 1990 تحت زعامة الرئيس علي عبد الله صالح. وأدى هذا الاندماج الى اندلاع حرب أهلية عام 1994 انتصر فيها أنصار الوحدة في الشمال.

وأصبح اليمن محور المخاوف الامنية الغربية على مدى العام المنصرم. وفي الشهر الماضي عثرت السلطات في دبي وبريطانيا على طردين ملغومين كانا مرسلين من اليمن الى الولايات المتحدة وأعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسؤوليته عنهما.

التعليقات