الأمن المصري يلاحق خلية مصرية يشتبه بأن أفرادها دخلوا قطاع غزة

ملاحقة الخلية الثانية المؤلفة من 7 مصريين تأتي في أعقاب القبض على خلية مؤلفة من 20 مصريا خططوا لضرب أهداف إسرائيلية

الأمن المصري يلاحق خلية مصرية يشتبه بأن أفرادها دخلوا قطاع غزة
أعلنت مصادر أمنية مصرية أنها تكثف جهودها للقبض على خلية ثانية، مكون من 7 مصريين، وسط ترجيحات بأنهم تمكنوا من الدخول إلى قطاع غزة. ويأتي ذلك في أعقاب اعتقال خلية مؤلفة من 20-25 مصريا في الأسبوع الأخير.
 
وجاء أن أفراد الخلية الثانية هم من محافظة مرسى مطروح، وكانون معتقلين سابقين على خلفية نشاط ديني وسياسي، وأنه أطلق سراحهم قبل 3 شهور، وجددوا نشاطهم.
 
كما جاء أن أجهزة الأمن المصرية تشتبه بأن أحد أفراد هذه المجموعة كان له دور في إطلاق الصواريخ الأخيرة على إيلات من جنوب سيناء.
 
وعلم أن أجهزة الأمن المصرية بدأت تلاحقهم في أعقاب سعيهم الدخول إلى قطاع غزة عن طريق الأنفاق للانضمام إلى "المقاومة الفلسطينية"، وتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية. وقامت أجهزة الأمن بتمشيط العريش ورفح المصرية والشيخ زويد للقبض عليهم، إلا أنها رجحت إمكانية دخولهم إلى قطاع غزة.

وكان قد ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض على نحو 20-25 مصريا كانوا يخططون لتنفيذ هجمات ضد السياح الإسرائيليين في المنتجعات السياحية في سيناء وضد قوات حفظ السلام العاملة هناك.
 
ونقل عن مصدر أمني مصري قوله إن قوات الأمن تمكنت من ضبط عناصر الخلية في عملية تتبع بدأت منذ الثالث من الشهر الجاري وانتهت الثلاثاء الماضي في العريش ورفح والشيخ زويد.
 
يذكر في هذا السياق أن صحيفة "تايمز" اللندنية كانت قد كتبت الأربعاء الماضي أن اغتيال الناشط في "جيش الإسلام" محمد جمال النمنم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي جاء في بناء معلومات استخبارية مصرية في أعقاب اعتقال ناشط في "جيش الإسلام" في سيناء، مفادها أنه كان ينوي تنفيذ عملية في سيناء.
 
كما تجدر الإشارة إلى أن ما يسمى بـ"الهيئة لمكافحة الإرهاب" الإسرائيلية كانت قد طلبت من السياح الإسرائيليين الماكثين في سيناء بمغادرة سيناء فورا.

التعليقات