أفاد مصدر في أجهزة الأمن الأردنية، أن 20 شاحنة نفط اشتعلت الخميس، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة 12 آخرين بجروح بالغة إثر الحريق على الحدود الأردنية العراقية، والذي نجم عن انفجار "عرضي" لأحد الصهاريج التي كانت تنقل النفط من العراق.
وقال هذا المسؤول: "هناك قتيلان و12 جريحا جرى إنقاذهم من الحريق، وهناك عدد من المفقودين، ولا زلنا نحاول السيطرة على الحريق"، مشيرا إلى أن "الدفاع المدني لا يزال يحاول السيطرة على الحريق الذي لا يزال مندلعا حتى الآن، في الساعة السابعة مساء."
وأوضح المصدر أن "الحادث وقع في المنطقة الحدودية المحايدة بين الأردن والعراق، في منطقة تفريغ لشاحنات نقل النفط".
وأشار إلى أن "التحقيقات أظهرت وقوع خطأ في تفريغ الوقود، مما أدى إلى اندلاع حريق في صهريج قادم من العراق، وأدى إلى اندلاع النار في عدة صهاريج أخرى وآليات في الموقع"، مضيفا أن "سائق الصهريج الأول موجود لدى الأمن، وهو عراقي الجنسية، وفي حالة صدمة نتيجة الحادث"، وقال المصدر: "قد يكون هناك عدد أكبر من الإصابات".
وكانت السلطات الاردنية قد أحبطت عملية إرهابية عام 2008، حين اكتشفت شحنة متفجرات يحملها صهريج يقوده السعودي فهد الفهيدي، الذي كان على وشك أن يفجر نفسه على الحدود.
وحكم على الفيهدي، عضو في تنظيم القاعدة في العراق، بالاعدام شنقا.
هذا وفي عام 2009، فككت السلطات الاردنية شبكة كانت تخطط للاعتداء على صهاريج وقود ومراكز لتدريب الشرطة العراقية في الأردن.
التعليقات